انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
مقتطف من مذكرات العربي مفضال - زهرة العمر
قراءة في تصريح الريسوني
| مقالات |
يصرح الريسوني علنا عن العثماني بأنه ( العالم النزيه، و الرجل الخلوق، و السياسي المبدئي) هنا : 1، خلط ضار، بين حقلين مختلفين، و إن تقاطعا أو تمفصلا، أو حتى تطابقا، أحيانا، و المثل الفرنسي، في هذا المعنى مشهور ( الطريق إلى جهنم ( التطبيع هنا) مفروش بالنوايا الطيبة)(= الأخلاق
الترامبية، و(السيئة) في طور جديد من صراع النفوذ، وربما الوجود؟!
| مقالات |
لا يمكن، ولا يجوز، عدم الربط بين: ذلك ما يُفسّر التدخل غير القانوني للحرس الجمهوري (الرئاسي) في الولاية، ضدًا على واليها الديمقراطي. أما ماسك، فهو أصلًا، ومن ثم فصلاً، عميل وواجهة لاستثمارات الدولة العميقة إياها (السيئة). كان مُخْذِلًا لها ضمن الطاقم الانتخابي لحملة ترامب، ثم انكشف أمره بعدها مباشرة. الصراع اجتماعي - اقتصادي -
الأضحية والأنثروبولوجية
| مقالات |
سبق لي أن كتبت خاطرة بعنوان (الأضحى عيد) لأنه يكرس ويذكر ويحتفي بحدث تاريخي عظيم ألا وهو تحرير شعوب شرق وجنوب المتوسط من عبادة الكبش والتضحية بالبشر ذبحا،فداء وقربانا له، إلى العكس، ذبح جهلهم وأوهامهم عن معبودهم الكبش، وتحولهم نحو وعي المجرد والمطلق والعاقل والعادل والغائب. ولقد عبدوا قبل ذلك
الأخلاق و الإقتصاد؟
| مقالات |
و هذه العلاقة (العلاقات) تشبه، بل تكاد تطابق، أختها (الدين والسياسة) (السياسات) و ذلك من حيث تعقيد العلاقات بين حقلين، متقاربين، أو متباعدين، و لكنهما حتما و أبدا، غير متطابقين، في الإعلام (المستقل) و جمعيات المجتمع (المدني) يكثر الحديث عن (الفساد) في الإقتصاد الوطني، العام منه، و الخاص، و لكن
الصهيونية التلمودية والصهيونية العلمانية
| مقالات |
انقر هنا الذين يخلطون — عن عمد أو جهل — بين اليهودية الصهيونية العلمانية أصلاً، واليهودية التلمودية التحريفية، العنصرية والإبادية، يمكنهم التمعّن في التصريح أعلاه لأحد أهم رموز الصهيونية المضطهدة داخل الكيان، من قبل خصومهم التلموديين الذين يحكمون الكيان حاليًا، بانقلاب دبرته لصالحهم وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، ومن خلفها المجمع الصناعي العسكري. وقد استعانوا في ذلك بـالإسلام
الاستشراق الجديد: إرث استعماري بثوب ثقافي حديث
| مقالات |
استشراق الاستعمار القديم أو التقليدي مات بموت ذلك الاستعمار نفسه، وقد تكفّل الراحل إدوارد سعيد بتأبينه ونقده العميق. لكن ما نعاني منه اليوم هو استشراق جديد، يعكس مصالح ومطامح ورؤية الاستعمار الجديد، الأمريكي في أغلبه — سواء من حيث الأشخاص أو المراكز أو التمويل أو التوظيف السياسي. لغة هذا الاستشراق وجنسيات رموزه ليست بالضرورة الإنجليزية، إذ نجد
ترامب، والمجمعان المتصارعان داخل أمريكا: هل يُنذر الصراع بحرب أهلية؟
| مقالات |
تُراكم الترامبية بقيادة دونالد ترامب الانتصارات على خصومها في الداخل الأمريكي، وبالأخص المجمع الصناعي العسكري ووكالة CIA. إنّ الصراع بين المجمعين، المدني الذي يمثله ترامب، والعسكري الأمني الذي تمثله المؤسسات العميقة، قد يعني حربًا أهلية داخل أمريكا. ولذلك، فإنهما يُفضلان تصفية حساباتهما في الخارج، حيث تنعكس نتائج تلك المواجهات بشكل حتمي على موازين القوى في الداخل
وحدة الرأسماليات، في تناقضاتها؟!
| مقالات |
حياة جميع مظاهر الوجود الاقتصادي-الاجتماعي والسياسي-الثقافي، تكمن في وحدة تناقضاتها. تناقضات الأنظمة الرأسمالية تكاد تكون دون حصر، ولعل من بين أهمها — مما لا يقع الانتباه له ويصعب ضبطه وتحديده — جمعها، في آنٍ معاً، بين الطابع القومي لرأس المال من جهة، والطابع العالمي للسوق، ومن ثم لوسائط التداول فيه. هي إذن وطنية-قومية
قوانين الطبيعة، وقواعد التاريخ
| مقالات |
قد يشبهان، صوريّاً، بعضهما البعض إلى درجة التطابق، ومن ذلك ما يجري اليوم في الاقتصادات الرأسمالية العالمية، وخاصة منها ذات المنحى الاستعماري التوسعي… إنه لا ربيع بدون خريف، وكذلك الأمر بالنسبة للأبناك والمصارف والبورصة والأسواق والتجارة والعملات… الرأسمالية. فبعد تراكم تضخماتها النقدية المصطنعة، وأزماتها المالية، واختلالاتها التجارية، وكسادها وبطالاتها — من جميع
الرأسماليات، تستغيث؟
| مقالات |
ترامب وديوانه السياسي يخوضان انقلابًا على العولمة لصالح القومية الأمريكية، وعودة موفقة من الليبرالية الفوضوية إلى الديمقراطية المركزية، ومن الأسواق المفتوحة إلى الحمائية التي نشأت منها البورجوازية الرأسمالية. تبدو رأسمالية الأزمة والإفلاس مثل محتضر يتقلب يمنة ويسرة، أملاً في إنقاذ، ولو مؤقت، من خطر الانهيار، ومن انتصار الاشتراكية. ومع ذلك، يجب
مؤامرة أمريكية (السيئة) متجددة
| مقالات |
يبدو يومًا عن يوم، أن ما حدث في 7 أكتوبر، هو سيناريو مستنسخ، عن مؤامرة 11 شتنبر 2001 الفظيعة، والتي برر بها المجمع الصناعي الحربي، عدوانه وتخريبه واستعماره لكل من العراق وأفغانستان، ومن ثم ترويجه لأسلحته وتسويقها، وابتزازه لجميع حلفائه وتوابعه في العالم، استجرار حماس، وتوريطها، لم يكن القصد منه،
من يكره الحقيقة؟
| مقالات |
المجرمون، والمتورطون، والمشبوهون، والمستفيدون من الجرائم، والمتضررون من ظهور الحقائق على مصالحهم… كل هؤلاء، وأشباههم كثير، يكرهون ترامب ويشهرون به وبفريقه، ذلك لأنه التزم انتخابيًا برفع السرية عن الوثائق الأمريكية، وهي تكاد تعني العالمين. فـ”السيئة” كانت وما تزال، وحصرًا، حكومة العالم “الحر” = الرأسمالي في مراكزه، كما في أطرافه، خاصة
غريب، ومثير للانتباه وللتحليل
| مقالات |
في الصراع المحتدم حاليًا على مستوى أمريكا، وما له من انعكاسات حتمية على العالم، يدور التنافس بين رأسماليتين: الغريب أن الإخوان العولميين العرب (ومعهم بعض القوميين العرب الليبراليين) قد انحازوا، في هذا الصراع، إلى صف “السيئة”! ويُفسر ذلك بكونهم يتبعون المرشد الإخواني تميم، الذي خلف القرضاوي، وأصبح ينافس أردوغان على زعامة المشروع. فقطر،
مكة التاريخ، و جنيف الحداثة؟
| مقالات |
من قبيل الصدفة، وجدت شخصي الآن في جنيف (سويسرا) فتذكرت مكة؟ لما بينهما، في ذهني من تشابه، و مفارقات، تستحق التوقف؟ في مكة، كان هنالك بيت مال التجار ( الكعبة) يدخرونه و يحمونه و يستثمرونه، ربويا، و يحفظونه بأقل تكلفة، فقط بقواعد مرعية، و معتقدات مقدسة، فالكعبة (بيت الله) و
غدر الإسلام الرأسمالي؟
| مقالات |
نحن نعرف الكثير عن تاريخ الجسد البشري ( العمل) و تاريخ الوعي ( العقل) و كذلك الأدوات و العادات… و لكننا لا نعرف إلا القليل جدا عن تاريخ العواطف و القيم، و من ذلك مثلا شيمة ( الغدر) و الراجح أنها، مثل المكر، بالنسبة للنساء، كانت سلاح الذكور الضعفاء في
مسرحية ترامب مع المثلي – عميل الـCIA
| مقالات |
محاولة تحليل وتأويل من قواعد تربية الأمراء في بلاطات الملكيات القديمة، أن تأديبهم عند الحاجة لا يتم بضربهم مباشرة، بل يُضرب أمامهم قرد أو عبد، ما يدفعهم إلى التأثر، والاعتبار، والاتعاظ، بل والتخويف، دون الحاجة إلى إيذائهم جسديًا… إلا إذا تكاثرت زلاتهم. هذا بالضبط ما قام به الفريق الإعلامي لترامب: تحذير
“السيئة” والدين والتديّن…
| مقالات |
لعل أخطر أداة وظيفية راهنت عليها المخابرات الخارجية الأمريكية للهيمنة، ومن ثم للسيطرة على العالم، هي: التأويل الإيديولوجي للدين، والتوظيف السياسي للتديّن، سواء كان يهوديًا، مسيحيًا، بوذيًا… وخاصة إسلاميًا. وذلك إلى جانب أدوات أخرى وظيفية موازية، كـ: المخدرات، تجارة الأسلحة، القمار، العهارة، “المجتمع المدني”، الصحافة “المستقلة”، المرأة، حقوق الإنسان، إشعال الفتن، تزوير
ترومب و فلسطين ( غزة)
| مقالات |
 لم يكن حل ( الدولتين) للمسألتين، اليهودية و العربية ( الفلسطينية) في حينه، كما هو اليوم، احتمالا، سوى مرحلة تاكتيكية و سلمية، اضطرارية، لتحرير فلسطين، و عموم الشام، كما لتحرير اليهود أنفسهم، من جميع أنواع التأويلات الأيديولوجية و السياسية لليهودية ( صهيونية، تلمودية و توراتية) كان ذلك يعني ( السلام)،
البادي و الخفي، في الشام الجريح و المقاوم؟
| مقالات |
يقول المعلم 4 ما معناه، لو كان الظاهر هو الباطن، لما احتاجت البشرية إلى تأسيس(العلم) إذن البحث و التحليل، متجاوزة به، أنماط المعارف السابقة عليه، و به أفلحت و تقدمت… و حيث أن ( كل ما هو عقلي فهو واقعي) حسب المعلم 3 ( هيجل) فإنه يصح القول أيضا أن
المغرب بين إمبرياليتين
| مقالات |
هذا هو حكم الجغرافيات المغربية، وعموم المغاربية، منذ بدايات العصر الحديث وحتى العهد الراهن: صراع وتوافقات بين إمبرياليتين، تحدثان أحيانًا بشكل متزامن، وأحيانًا أخرى بشكل متعاقب، مع ما لذلك من انعكاسات محلية، سواء على مستوى الإدارة أو على مستوى المجتمع، وخاصة في أوساط النخب. منذ الزيارة “التاريخية” للرئيس ماكرون إلى المغرب، وما رافقها
تحية للشعب الأمريكي العظيم، وتهنئة لجميع شعوب ودول العالم
| مقالات |
ذلك لأنهم بدأوا يتحررون من قبضة حكومة نظام إمبريالي ربوي متوحش، يختبئ خلف “فزّاعات طيور” تتسمى بأسماء وهمية ومتعددة: ماسونية، يهود وصهيونية، أحزاب، رؤساء، حكومات… “أمريكية”. والحال أن هذا النظام، هو من أشعل الحرب الغربية الثانية، ليجلس بعدها على عرش سيادة العالم: مالًا، نقدًا، تجارةً، سياسةً، حروبًا، فتنًا، انقلابات، مخدرات، قمارًا، عهارة، إعلامًا،
ترامب أم بايدن؟ أيهما أهون شرًا؟
| مقالات |
البايدنيون، أو بتعبير أدق “السيئيون” نسبة إلى الـCIA، منتشرون في العالم، وفي صفوفنا كذلك: الإخوان، التروتسكيون، وقطر… هؤلاء لا يصرّحون بهواهم الحقيقي، بل يخفون رغبتهم في صعود ممثل المجمع الصناعي الحربي. والمفروض، على كل من يعادي الحروب والفتن والإرهاب والانقلابات – سواء كانت عسكرية أو مدنية – كما يعادي القواعد
نهاية “بدعة” المجتمع الدولي، والعالم يسرع الخطى نحو مفترق طرق
| Uncategorized |
1 عودة ميمونة نحو (الأمم المتحدة) 2 أو نحو مجتمعين دوليين، إذن رأسين، في نسخة ثانية من (حرب باردة) كما كان الامر بين ( و م أ) و ( الإتحاد س) و الغالب أنهما البريكس بقيادة الصين، و الحلف الاطلسي بقيادة أمريكا، و بذلك يكون العود ( أحمد) إلى توازن
الأجراس تقرع؟
| مقالات |
الشعوب، في المحصلة، هي من يصنع تاريخ دولها.ليست الأفكار، ولا الأبطال، ولا الجيوش، ولا الأحزاب... وحدها من يصنع تاريخ البشر، بل أيضًا التدخلات المفاجئة، وغالبًا ما تكون حاسمة، للجماهير، جرس إنذار، أو تصحيح مسار، أو ترجيح كفة، أو قلب موازين. لعل من أخطر أسلحة الشعوب، ما يمكن وصفه بالاستنوام، لتحقيق
(وما رميت إذ رميت، ولكن…)
| حوار |
الطوارق المغاربة (أشبال وشباب وحتى أطفال...) الأبناء الأوفياء لأبيهم طارق بن زياد، الذي سبقهم إلى (إحراق) سفنه، قبل أن يحرقوا هم جوازات سفرهم، إذا توفرت أصلاً. يبتكرون طريقة أجدى، لاسترجاع مدينتهم المحتلة، سبيلاً لإعادة فتح الأبيض المتوسط لحرية التنقل، وممارسة الحق الإنساني في الهجرة، والذي بدونه، لما كانت الإنسانية على
يهوديتان في صراع : الصهيونية و التلمودية
| مقالات |
جميع الطوائف و أوهامها العقدية، و تقاليدها الفلكلورية، في مجتمعات الشعوب، في العالم و في التاريخ، هي من إنتاج و صناعة و توظيف أنظمة و إدارات دول تلك الشعوب، و هي لذلك، ضحيتها، أكثر منها، احتماء أو بالأحرى، امتيازا، و لعل اليهود، هم أهمها و أعرقها و أخطرها، و التي
د. ع. الصمد بلكبير  – حوار غشت 2024
| حوار |
حاوره: د. خالد فتحي لجريدة (الأخبار) س 1: د عبد الصمد، كان لقاء العالم العربي مع الحداثة لقاء صداميا، حملة نابليون على مصر شرقا، هزيمة ايسلي بالنسبة للمغرب غربا، مما جعلنا نتوجس من الحداثة باعتبارها انجازا برانيا. إلى أي حد تستمر هذه الحالة النفسية من الحداثة إلى اليوم، وبأية أشكال جديدة؟. أفق الحداثة، ومن تم
الدين والدين(=الاقتراض)
| مقالات |
لعل هذا من ذلك، وبالأقل، فهما من حقل لغوي واحد، وإذن، حقل معنوي ودلالي مشترك؟ والغالب أنهما، في العربية، ولدى العرب، مرتبطان متواشجان ببعضهما. فالدين، دين (سلف أو قرض) على المدين (المتدين) من قبل سلفه، أو مقرضه، الذي هو المجتمع، من خلال أبويه وأعمامه وعماته وخالاته وأخواله وعموم أسرته وعشيرته
تحليل حول الدور الحقيقي لإيلون ماسك وتأثيره على الانتخابات الأمريكية
| مقالات |
يُعتبر إيلون ماسك أكثر من مجرد شخصية إعلامية؛ بل يُنظر إليه كواجهة للـ"الإدارة الموازية" للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن مؤسساته تمثل استثماراً مالياً، علمياً، تقنياً، وإعلامياً تعود جذوره إلى الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية. ومن هذا المنطلق، يُعتبر رفع الحصار الإعلامي الذي فرضه ماسك على المرشح المناوئ لتلك الأجهزة، دونالد ترامب، إشارة
العفو بين ضغط (السيئة) وأشباح (أهل الكهف)
| مقالات |
العلاقات الاستراتيجية المغربية-الأمريكية تواجه معارضة من جهتين: "السيئة" لديها أيضًا طابورًا سادسًا داخل الوطن، يتألف من عناصر سياسية وإعلامية نشطة ومتجددة. هؤلاء يمتلكون خطابًا يبدو نضاليًا ووطنياً، من بينهم ليبراليون يعتبرون أنفسهم يساريين، إسلاميون، ويساريون-عالميون. جميعهم يؤدون دورًا موضوعيًا كـ"حياحة" لمصلحة أمريكا. بل إن جمعياتهم "المدنية" يتم تمويلها من قبل
العدوان، بين احتمالين : التمدد،أوالصفقة؟
| مقالات |
نظرياً، فإن هذين هما الإحتمالان الوحيدان والممكنان للآفاق المنظورة للحرب القائمة ضد فلسطين. غير أن الوقائع الفعلية واليومية تشير إلى غير ذلك. الإعلام السائد يوحي أن الصراع هو بين طرفين منسجمين من حيث مكوناتهما الداخلية الخاصة، وبالتالي فإن منتج صراعهما سيتم حسب ميزان القوة (العسكري خاصة) بينهما. والحقيقة غير ذلك،
اليهود واليهودية، بين التجميع والشتات
| مقالات |
يعتبر انبياء اليهود العظام، لحظة مفصلية، في تاريخ البشرية، لقد اسسوا من(الفطرية)عقيدة تميزت بامرين خطيرين:1- تكريس وتعميق مبدأ وحدانية الله، اذن وحدانية الانسان،والذي سبق أن اسسه(اخناتون)،وبعد الانقلاب عليهمن قبل سدنة الوثنية(=رجال الدين) هاجر به موسى انقاذا له،مع القبيل اليهودي الذي تربى في وسطه، لقد كان موسى الابن الروحي،وربما البيولوجي ايضا،للنبي(اخناتون)
سنوات رصاص،ام سنوات(مقاومة)؟
| مقالات |
تمكن اعلام ،قاصراو مغرض،غالبا،من اشاعة توصيف سياسي لسنوات السبعينيات،بكونها كانت سنوات رصاص؟ولعل الأولى بهذا الوصف، هو الاعوام الأولى من(الاستقلال)مقارنة بغيرها،وعناوين ذلك حينها ،اكثر من ان تعد،توسطت بحرب الحدود معالجزائر(63) وختمت باصطدامين دمويين،ببن الامبريالتين الأمريكية والفرنسية حول مصالحهما في المغر ب(اعتبرا انقلابين عسكريين)وما كانا كذلك؟المفارقة المشككة هنا في التسمية، كون السبعينيات
الأعداء الألدّ للأمتين: العربية والإسلامية، وبقية شعوب الأرض جميعًا
| مقالات |
الأعداء الألدّ للأمتين: العربية والإسلامية، وبقية شعوب الأرض جميعًا، مصنفين ومدرجين حسب درجة خطورتهم وشرّهم: الخطاب التعبوي والشعبوي السائد يركز على استعداء (الصهيونية) غالبًا، أي على الجزء أو الفرع، وذلك تضليلًا منه حتى يخفي الكل، وبالأخص منه: الدولار/الربا/السيئة/والمجمع الصناعي الحربي أو العسكري الأمريكي والأطلسي. وبهدف المزيد من التوضيح، سنعود إلى
أوروبا (فرنسا) وCIA
| مقالات |
في مذكراته التي صدرت متأخرة جدًا، يورد الكاتب الخاص للزعيم والرئيس الفرنسي المناضل ديغول حواره التالي معه بمناسبة حرب الحدود المغربية-الجزائرية عام 1963: خاطبه بما معناه: "يا فخامة الرئيس، أليس من واجب فرنسا التدخل لمصالحة دولتين صديقتين؟" فأجابه ديغول قائلًا: "إذا تصالحا، فلن يتم ذلك إلا على حساب فرنسا." لقد
حول المفكر والزعيم: ابن برجان
| مقالات |
بمناسبة رسالة الأستاذ شحلان في الموضوع، إلى الوزير المسؤول، ومن خلاله إلى منظمة (الإيسيسكو) وما تفرع عنهما من هيئات مشرفة على (مراكش عاصمة للثقافة الإسلامية) في العام 2024، سأورد أدناه "حكاية" في الموضوع طريفة ولكنها دالة، وتصلح أن تكون ملحقة بالرسالة المنوه بها أعلاه. في أواسط التسعينيات، وأنا حينئذ أترأس
الأضحى عيد يستحق الاحتفال؟
| مقالات |
لعل من أهم ما يتميز به الكبش (ذو القرنين) هو قدراته الحيوية (الجنسية) مقارنة ببقية ذكور المواشي جميعًا. هذا الامتياز وفضائله على معاش البشر في ما قبل تاريخهم، نظير حليب البقر وفوائد الكلاب والقطط... هو ما حرضهم على تقديسه، والتقرب منه (عبادته) أو التشبه به والاقتباس منه، لإضفاء الهيبة والاعتبار
(أمريكا) تسلح الكيان، و(أمريكا) تطعم الغزيين، وتعرقل الهجوم على رفح؟!
| مقالات |
من العنوان، تبدو أمريكا جهة واحدة، ولكنها، إما: هذه عمومًا تفسيرات الإعلام للسلوك الرسمي الأمريكي ومرجعها الفكري جميعًا، على تعدد تأويلاتها، هو واحد في الحقيقة، وهو منطقها الصوري (الأرسطي) العتيق جدًا والمتجاوز علميًا وفلسفيًا. ذلك لأنه يتصور أن أمريكا الإدارة والاقتصاد والسياسة هي واحدة، موحدة ومنسجمة. وهذا غير صحيح مطلقًا،
حقيقة الاختلاف والتناقض، وحتى الصراع، بين أمريكا والكيان
| مقالات |
يقدم الإعلام المغرض، أو على الأقل البائس معرفيًا، ما يبدو من تناقضات في الرأي وأحيانًا في المواقف بين الكيان وحاضناته الأمريكية، وكأنه فعلاً كذلك في حقيقته. والحال غير ذلك تمامًا؛ هو اختلاف بل وصراع أحيانًا، أمريكي - أمريكي، لا أمريكي - إسرائيلي، ينعكس على ساحة الكيان ولكن مصدره أمريكا وتناقضات
شبيبتنا في أفق ثقافي مجهول
| مقالات |
لا أحد في مغرب اليوم، مهما كان موقعه، يستطيع الإدعاء أنه كان يتوقع ما حدث أمس، بمناسبة المعرض الدولي للكتاب و المجلة، من تظاهر أو حراك شبيبي كالسيل فاجأ بل و أذهل الجميع، بمن فيهم، المشاركون في اللقاء فيه دون قرار أو موعد مسبق، بل و أذهل الكاتب السعودي نفسه،
في رثاء الفقيد النويضي
| مقالات |
هو رثاء عام، بجميع المعاني، الحالة والمحتملة، التي يستحقها جميع ضحايا النظام الرأسمالي السائد في زمن "ما بعد الاستعمارين، القديم والجديد"، ليبرالية التوحش والاغتيال العمد لعموم البشرية الراهنة، وبجميع الطرق الممكنة والميسرة، وذلك لمصلحة بقاء وسعادة "المليار الذهبي الأبيض والأزرق العينين". جميع من رثى المرحوم، وقفوا عند عقيدته (الديمقراطية) وكونه
عيد مبارك وسعيد، لجميع الكادحين في العالمين،
| مقالات |
أضحت الإمبرياليات الرأسمالية الغربية، في عجلة للهروب من إجرامها الإبادي المتوحش في غزة العزة، فقط عندما أضحت خسائرها، بل فضائحها وهزائمها المعنوية، تتراكم أمام أنظار ووعي شعوبها، وشعوب العالم أجمع. للأسف، فإن التاريخ الحقيقي للاستعمار وللاستغلال وللاستبداد، لا يُكتب سوى بدماء شهداء الشعوب الممانعة والمقاومة. فلا تنام أعين الانتهازيين والرجعيين
مثير للاستفهام، مثير للتفكير
| مقالات |
من هو العدو الرئيس؟ من هو العدو الألد؟(الإجماع) الغريب، ولكنه السائد، حول (الصهيونية) كعدو رئيس، غريب من جهتين: 1. توحيد المتناقضين حوله، من المجمع الصناعي المدني الأمريكي، إلى اليهود التوراتيين، إلى عموم الليبراليين واليسار في العالم، إلى الإسلاميين والقوميين العرب. هذا مع أن:2. الصهيونية لم تعد حاكمة في فلسطين المحتلة،
مكتسبات ووعود 7 أكتوبر : عالم وعصر جديدان
| مقالات |
1 سر الانتصار كان هو تحرير الإسلام السياسي من العولمية وعودته إلى الوطنية، وذلك في طريقه نحو تبني استرتيجية الوحدة القومية ( ولايات متحدة عربية ) 2 بداية تجاوز المعضل التاريخي الموروث والمعرقل لتحرك مقاومة الأمة ووحدتها في مواجهة أعدائها ألا وهو الانقسام السياسي (لا الديني) بين سنة وشيعة ؟
7 أكتوبر: مشهد سياسي مغلوط
| مقالات |
(اليسار: فقدان الذاكرة وضياع البوصلة) لم يفز حزب العدالة والتنمية في 7 أكتوبر لأن له خيالا فكريا، برنامجا سياسيا استثنائيان، بل أساسا لأن من وضعوا أنفسهم في موقع الخصم منه، (وهو الخطأ القاتل في استراتيجيتهم السياسية المفروضة عليهم في الغالب) تصرفوا فكريا وسياسيا وانتخابيا، بدون استعمال السلاح الأمضى في رصيدهم،
اليهود انثربولوجيا
| مقالات |
يعود التقليد ( الفلكلور) اليهودي في جذوره ،  الى المرحلة الانتقالية بين "أساطير الأولين"  و عقيدة التوحيد  (أخناتون، عاشور وإبراهيم) غير أن ردة الأحبار- التجار عن موسى  (كما حصل لأخناتون مع كهانه) ارتدت باليهودية ،عن طريق التحريف والتأويل التلمودي ..نحو أوهام التجانس الدموي و التعصب العنصري بل و انعزالية وهمجية  تجمع القطيع ..فضلا عن ابتعاث
الزمن (والزمان) والتاريخ
| مقالات |
الزمن (الجغرافي) وليس الزمان (الميتافيزيقي) هو المقصود هنا في علاقته بالتاريخ، الذي هو إنساني بالضرورة. إذ لا تاريخ للطبيعة، فالتاريخ هو فعل الإنسان في الزمن. والزمن هو حالة طبيعية – موضوعية. أما التاريخ فهو تدخل إرادي بشري في توجيه واستثمار قوانينها. وعندما يحدث ذلك، ينعكس تلقائيا وجدليا على أوضاع البشر
الدين، والإيديولوجيا الدينية
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير  ليس بين الدين والسياسة (=الدولة) علاقة، بل علاقات [توازي-تعاقب-تمفصل-تقاطع...وحتى تطابق] جدلية، دينامية دائمة. وذلك حسب الشروط الاجتماعية التاريخية العينية... وأيضا، فإنه لا توجد سياسة، بل سياسات. وهي عندما ترتبط "بالدين" أو يرتبط بها، تخرجه من نطاقه، نحو "إيديولوجيا" دينية، يحصل ذلك من قبل من يحكم، بدافع توفير مشرعية
تعقيبات.. على الأخ الساسي في الحداثة و”ما بعد الحداثة”
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير  في مقالة "الأسبوعية"، يقدم الأستاذ الساسي جردا أوليا عن السجال المغربي في موضوع "الإجهاض". نلاحظ عليه التالي:  في العنوان لا أدري كيف يكون "السجال مفيدا" (؟!)، مع أن "كل طرف يستند إلى أية حجة، كيفما كانت، للرد على صاحب الرأي المخالف، حتى  لو تناقضت مع منطلقاته الأصلية، أو
تعقيب واستخلاص
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير هذا العدد، يوثق لـ"المؤامرة" التي دبرتها جامعات ومراكز بحث والأجهزة.. إياها في الغرب، الذي أضحى يتوحش أكثر فأكثر، ويوما عن يوم، متشبثا بالماضي خوفا من المستقبل، يبدو مهاجما، والحال أنه في دفاع استراتيجي، وحركات الشعوب تمارس العكس(هجوم استراتيجي ودفاع تاكتيكي)، هي حرب إذن و"الحرب خدعة" ومن آليات
أمانديس…. وبعض الدلالات
| مقالات |
(لنتعلم ولنقتد بطنجة)                                                         د.ع. الصمد بلكبير  شهدت شوارع وساحات مدينة طنجة الناهضة، حركة احتجاجات شعبية عارمة وذلك ضدا على "فساد مالي" لشركة خدمات أجنبية، تمثل خاصة في ارتفاع وجيبة الكهرباء والماء بشكل استفز الجميع. هو حدث بالنسبة لي، مناسب لتوضيح بعض القضايا الفكرية والسياسية، التي سبق طرحها إعلاميا، واكتنفها بعض
بعض تاريخ ثقافي 
| مقالات |
نص مقدمة لكتاب حول ديوان: نـجوم في يدي  للشاعر محمد الحبيب الفرقاني  د.ع. الصمد بلكبير  تميزت أواخر الستينيات وبقية السبعينيات مغربيا، وربما عالميا أيضا، بمد يساري، شبيبي خاصة (التلاميذ والطلاب) فضلا عن نهوض عموم الحركة الجماهيرية (خاصة منها النقابية). عمالية وغيرها، وذلك في جميع ساحات النضال في العالم. كان المغرب
23 مارس
| مقالات |
لعل أهم أداة لضمان شروط البناء والحوار والعلاقات "الديمقراطية" في الحياة الحزبية الداخلية بين الأعضاء، والخارجية في العلاقة مع المحيط المؤيد وعموم المواطنين. هي الصحافة الحزبية، الخاصة الداخلية، أو العامة الجماهيرية، أو المشتركة. وهي كانت حالة جريدة (23 مارس).  ليست الأحزاب وحدها من يلزمها اعتماد الكتابة في الاتصال والتواصل، والتفاعل
“ووجدك ضالا فهدى…” II
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير ... بك العالمين، وليس العرب فقط. إذ الضالة هي: الشجرة المنفردة في مفازة، يستهدى بها عند الاحتياج: ليلة ليلاء (كالحة دامسة فلا رؤية لنجوم) أو نهار قائظ عاصف (فلا أثر في البيداء..). كذلك كانت صفة العصر إياه، إمبراطوريتان (الروم والفرس) في حروب أضحت انتحارية، إذن لا نظام
نقــد ونقــد
| مقالات |
                                                            د.ع.بلكبير تميل "البداهة" عادة نحو التفهم ومن تم التعاطف مع كل نقد، وذلك فقط لأنه كذلك. فهو يتظلم ويشتكي ويظهر عيوب ما هو مسيطر وسائد. والحال أن الأمر ليس كذلك دائما. فقد يكون الوضع مقلوبا، فيجأر الظالم ويحتج الفاسد وينتقد الرجعي. إن النقود تعكس بالضرورة مصالح ومواقف ومطالب فئات أو
نقد العقل أم نقد السائد (الاستعمار)
| مقالات |
د.ع الصمد بلكبير لم يكن مفهوم "العقل" في الممارسة، سوى سياسة المدينة وقانونها، إذن: النظام وإدارة دولته، حصل ذلك في اليونان خاصة، لذلك تداخل واختلط، بل وتطابق أحيانا، الخطابان الفلسفي والسياسي، ولم يتم ذلك درءا للتصادم (=العنف) فقط، وسبيلا للحوار والتفاهم.. أي ما كانوا ينعتونه بالديمقراطية (=العداوة ثابتة والصواب يكون)،
مكر اللغة – النص بين الإنتاج والاستقبال
| مقالات |
                           د.ع الصمد بلكبير  بلاغة الخطابات،  لا تتحصىن عند مقاصد منتجيها ، بل هي تخضع  لتأويلات المستهلك .. ذلك حسب حاجياته منها ، او بالأحرى حسب  وعيه بتلك الحاجيات ، وقد يكون وعيه مزيفا او مغلوطا  ومقلوبا   من ذلك  مثلا " المثل السائر " في مايسمى بالآداب الشعبية  وهو صيغة حوار ثنائي بين سائل ومسؤول : ـ
مفارقة الدين والدولة في إسلام التأسيس  I
| مقالات |
د.ع.الصمد بلكبير كل القرائن في السيرة النبوية، تدل على أن الإسلام ورسوله في المنطلق، لم يكن يطمح إلى سلطان على الأبدان، مقارنة إلى القلوب والسلوك والوجدان، كان نموذجه المحتدى هو جده إبراهيم وشقيقاه موسى وعيسى عليهما السلام، ولذلك فلقد كان همه الرئيس، هو توحيد الله في السماء، شرطا لوحدة عياله
                  مسعــودة  MASSADA
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير  ماسادا أو مسعدة (أو مسعودة)، هو الاسم الجغرافي لمستوطنة يهودية كانت عبارة عن قلعة في الشام، وهي حتى اليوم اسم قرية في الحدود بين سوريا الحالية وفلسطين المحتلة. اختلط التاريخ فيها بالأسطورة لتشكل الذاكرة والضمير الديني لليهود حتى يومه. وذلك في استثمار إيديولوجي-سياسي لـ"أساطير الأولين".  حدث في
قديم الاستعمار وجديده
| مقالات |
د.ع.الصمد بلكبير الاستعمار نوعان ومرحلتان: قديم وجديد. وعلى خلاف ما يتصور الكثيرون للأسف، فجديد الاستعمار ليس استمرارا لقديمه. بل هو نمط جديد ومرحلة أخرى. رغم أن جديده بالفعل، يحتفظ ببعض منطق وأساليب قديمه عند الحاجة، أو عند الضرورة (أفغانستان والعراق..)، وهو ما يحصل اليوم بشكل مطرد. وهو ما لا يعني
عيد الأضحى
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير لعل من أهم الأعياد التاريخية العريقة، والمحافظ عليها من قبل الديانات الكتابية، هو عيد الأضحى المبارك. ذلك لأنه أكثر شعيرة تعبدية تؤشر في الوعي والسلوك وفي التاريخ البشري، إلى تخلص البشرية من جهالاتها، وبداية انفصالها من تم عن بؤس وعيها واستلابها واستعبادها، لمظاهر الطبيعة الحية والجامدة أو
عبر السيرة وعظاتها III
| مقالات |
د.ع الصمد بلكبير  من القراءة السابقة للسيرة النبوية المعطاء، يمكن استخلاص ما اعتبره الأهم لحالتنا الراهنة كدروس: 1-النظر الراشد شرط للعمل السديد، الأعظم مردودية والأقل خسارة (الرأي قبل شجاعة الشجعان: أبو تمام)، ثم الارتداد عليه (النظر) بعد التجريب والتنزيل، وذلك بالتمحيص والجرح (=النقد) والتعديل... لإصلاحه عند الحاجة وتقويمه عند الضرورة،
البربر : مشارقة في المغرب
| ظهر غلاف |
"جذر (هوية، أصل...)  الإنسان، هو الإنسان" لا يقل عمر البشر عن ستة ملايين عام. بالكاد نعرف تاريخ ستة آلاف عام منها، فعن أي "أصل" يتحدث "الأصوليون" ؟! فصل الخطاب، يوجد في المأثور: "كلكم لآدم، وآدم من تراب". ما يقرر مصائر الأفراد والجماعات، هو المستقبل لا الماضي، هو الحرية لا الضرورة، هو "التنافس في
“داء العطب القديم “
| مقالات |
                                                                    ع . الصمد بلكبير خذلت  الطبقة الوسطى في المغرب إدارة دولتها المركزية ولم تسعفها في مواجهة النزعات القبلية الانعزالية في البادية (السيبة) المدعومة أجنبيا بل إنها هي أيضا احتمت ضدا عليها ( الدولة )  بنفس الاستعمار الأجنبي وبذلك أرغمت الدولة على الخضوع لاتفاقيةا لحماية (30/30/1912 ) بديلا عن مقاومة لم تكن  متاحة ،
“خميسة” و”خميس”
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير اللغة، هي المظهر المادي للفكر أو الوعي، ولذلك فهي مليئة بموروثه وبمعتقداته العريقة: سحرية – خرافية – أسطورية ودينية...، ذلك لأن أوليات الفكر كانت هي نفسها أوليات اللغة، غير أن الفكر يتجاوز ويتخلص... أما اللغة فتحافظ ولكن بعد انزياح وإعادة توظيف وتأويل... من ذلك الالهة "خميسة" وزوجها
حول مفهوم “القابلية للاستعمار”
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير لعل من أكثر المسكوكات الفكرية العربية المعاصرة شيوعا، والتي كادت تصبح مثلا سائرا، مقولة السيد مالك ابن نبى حول "قابلية الاستعمار" بالنسبة للشعوب المستعمرة، وهي تكاد تشكل لدى الكثيرين، خاصة في الصفوف الإسلامية، "بديهية" لا تحتاج أو لا تحتمل النقاش، والحال أن الأمر ليس كذلك: 1-ثمة غموض
“حالة” أمريكا: مفتاح للفهم
| مقالات |
عبد الصمد بلكبير     يكاد يسود انطباع عام إعلاميا وعالميا،بأن الإدارة الأمريكية مرتبكة/مترددة، بل ومتناقضة في سياستها الخارجية، ويرتبط بذلك وينتج عنه، تفكك وصراعات في معسكر حلفائها وأتباعها من الدول والأحزاب والاعلام ممن يشتغلون ضمن استراتيجياتها.   هذا أمر واقع وعميق في بنية النظام الرأسمالي الأمريكي، وهو لا يعود إلى مسألة كفاءات
التنزيل “الوطني” للفوضى العارمة
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير  " الفوضى العارمة " هي المقترح التنفيذي من قبل الاستشراق الأمريكي (برنار لويس) واليسار الانتهازي( التروتسكيين)  لاستراتجية" الحروب الناعمة "والتي تمثل الجيل الرابع من تاريخ الحروب الحديثة في ظل سيادة الأنظمة الراسمالية . فمع تطور ونمو المقاومات الشعبية للاستعمار: قديمه وجديده ،ومع التطور النوعي لأسلحتها ( الصواريخ) لم
عريضـة: الهويــة الوطنية
| مقالات |
في شروط استغفال مريبة، والوطن منشغل بأولوياته المصيرية، يطل فجأة ومجددا رأس الشر الفرنكوفوني وبعد تدبير بليل، داعيا إلى الفتنة الثقافية واللغوية مدخلا إلى تعميم الفتنة المشرقية في المغرب (المقصود الدعوة إلى استعمال الدارجات المحلية: العربية والأمازيغية في التعليم، وفصله عن الأخلاق الإسلامية) الحزب الفرنكوفوني إياه، يخترق سريا الإدارة والمجتمع،
بـيــان: إيران والشيطان: “إرادة الحياة”… تنتصر
| مقالات |
إذا كانت الحروب عموما امتدادا للسياسات، فإن حروب اليوم، وهي عدوانية واستعمارية أساسا، أضحت تتوسل أسلحة خفية "ناعمة (=ثقافية – إعلامية- دينية – لغوية...) وهي أثبتت أنها أنجع: أقل خسارة، وأكثر مردودية عليها، مادامت تنتج عنفا متبادلا بين ضحاياها أنفسهم وبأيديهم (؟!). من ذلك، أنهم يقللون، بل ويغطون، إعلاميا عن
الدين والدولة: مؤسسة “إمارة المؤمنين” في المغرب
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير في مدينة الحمامات بتونس وخلال (15-17 أكتوبر 2012) التأم شمل ما لا يقل عن ستين مثقفا ومفكرا عربيا وأجنبيا لتحيين موضوع: الدين والدولة في الوطن العربي "وكان من بين المشاركين المغاربة الأستاذ أحمد الخمليشي مدير دار الحديث الحسنية بعرض في موضوع العلاقة تلك حول: مؤسسة إمارة المؤمنين
/strong>الرأسمالية الاستعمارية… تُحتَضَر
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير شكل غزو ثم إعلان (و.م. الأمريكية) النموذج الأول للاستعمار في الدرجة الأقصى لهمجيته: الإجلاء البشري والتطهير الثقافي والإحلال الاستيطاني، ولم يكن احتلال فلسطين لذلك سوى استنساخ لنفس ايديولوجيا "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" وهو بعض مما يفسر ترابطهما العضوي... والمصيري التوسع الاستعماري في الحالتين ولد معهما
الخلعاء: جدد وقدماء
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير  لا تستمد مكونات البنيات دلالاتها من ذاتها، وذلك ببساطة لأنه لا ذاة لها، بل فقط أو أساسا، تأخذها من موقعها وعلاقاتها ووظائفها... في البنية، وهذه الأخيرة طبعا مشروطة بتاريخها (=تاريخيتها). عندما عمدت رأسماليات أوربا القرن 19 إلى نهج التوسع الاستعماري، سبيلا إلى تصريف أزماتها، كان عليها أن
الاستعمار الجديد وخلعاؤه
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير  توسل طلائع الاستعمار من المستشرقين لمعرفة (=للتسلط) على مقدرات ومصائر مستعمراته. بالخلعاء (المنحرفين) من أبنائها، ذلك كمخبرين له عنها وعن تناقضاتها..  جديد استعمار اليوم، هو تحويله الخليع إلى مستشرق أيضا. وذلك بوسائط وخدع وإغراءات شتى، انطلاقا من المدرسة والجامعة، إلى مراكز "البحث" والندوات المؤدى عنها والإعلام الخاص
في الحاجة إلى تمييز صوت الشعب عن أصوات أعدائه
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير  س1: لاشك أن خطاب 9 مارس يعتبر تاريخيا مقارنة إلى استعدادات إدارة الدولة في المغرب وليس بالنسبة إلى حاجيات المغرب والمغاربة؛ إن التأخر في الإصلاح يحول الإصلاح إلى "ثورة" كان الأب أشجع وأسرع، عندما غير دستور 92 في 96، أي فقط بعد أربع سنوات، وأدمجه في سياق
إسلام السياسة (الأمريكية) مثال: “المعجزة”  التركية
| مقالات |
                                                                     د.ع. الصمد بلكبير  [ يمكن لهذا العنوان أن يأخذ صيغا أخرى مثل: الإسلام السياسي الأمريكي أو حتى الإسلام الأمريكي، المقصود هو التقاء (توافق – تقاطع – تمفصل – تحالف... وحتى تطابق) بين الطرفين، ظرفي طبعا، ولكن ماذا يشكله التاريخ أصلا إذا لم يكن تراكم "ظروف".. مسوغه اليوم هو الإجهاز على
نجيب نصار (1865-1948) (مجنون الصهيونية) والاستعمار
| مقالات |
[في إطار ترميم الذاكرة العربية المناضلة، وعلى سبيل استحضار بعض قضايا ورموز زمن لم يفتأ يعيد إنتاج نفس المعضلات، ذلك لأنه أصلا لم يعالجها.. يأتي هذا المقال حول هذا المناضل والإعلامي المؤسس، والذي لم يجد بعد للأسف من يتذكره وأحرى من يستعبر به ويقتفي سبيله] في مثل هذه الشروط التاريخية
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير  "المجلة" لغة وتاريخا:  إذا كان ما يدل عليه لفظ "المجلة" اصطلاحا، أمر حديث تاريخيا وطارئ مستورد عربيا ومغربيا، فإنه ليس كذلك لغة. يدل على ذلك قول أبي عبيد "كل كتاب عند العرب مجلة"، وهذا الالتباس أو التداخل الدلالي للفظة، لا يقتصر على العربية، بل امتد منها ربما
“مأدبـــة اللئـــام”
| مقالات |
   )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا...( [ الحجرات 6] "..لابد لهذي الأمة من درس في التخريب" مظفر النواب                              ع. الصمد بلكبير   1- لا ريب أن أبواب التاريخ العربي المعاصر قد انفتحت اليوم كما لم تنفتح من قبل، كيف لا والجماهير بالشوارع تبدو وكأنها أخيرا قد تولت قضيتها بيدها. ودونما
الفوضى في الثقافة
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير  للمفكر الفرنسي ميشيل فوكو تشبيه طريف وموضح لحقل الإيديولوجيا بأنها تشبه حقل المثلاشيات، ذلك يعني على الأقل، أنها:   1- لا تموت، بل تحيى بإعادة توظيفها 2-أن المعنى لا ويوجد في مكوناتها، بل في بنية تركيبها وعلاقات أجزائها. 3-أن دلالات إجزائها، تتغير، حسب مواقعها وتوظيفاتها الطارئة. هذا الاكتشاف
الأحزاب وازدواجية السلطة في الإدارة
| مقالات |
(كل من يُشخّص المعضلات، فهو موضوعيا يطرح شخصه بديلا) بمناسبة ما يتم الترويج له مؤخرا من تشهير بالحزب "الوافد" وبعض رموزه، بل والمطالبة بحله أو انحلاله، وما ارتبط بذلك مؤخرا من حديث مطلبي بإعفاء عمال وولاة معينون (؟!) محسوبون عليه، علي الأقل انتخابيا، يطيب لي التدخل مستفيدا من المناسبة، ملاحظا
“الإصلاح “: والاستعمار
| مقالات |
                                                          ع. الصمد بلكبير تنتابني مشاعر ثلاثة، وأنا أعاين انتفاضات الشارعين المغربي والعربي: 1-باستبشار، لكون النضال الدعوي لليسار ولعموم الديمقراطيين المغاربة والعرب قد أتى أكله أخيرا، وأن ما زرعناه طيلة نصف قرن على الأقل، لم يذهب سدى. لقد كنا كأحزاب وكنقابات وكإعلام... سعاة بريد لإيصال رسالة إلى أصحابها الجماهير وفي المقدمة
تحديات الأمة وخيارات المواجهة
| مقالات |
يواجه الوطن العربي تحديات، ليست هي في جملتها جديدة ولا خاصة. إنها ترتبط ظهورا، ببروز الرأسمالية الغربية وانتصارها الساحق، والذي ما كان ممكنا إلا بنهب واستعباد، وحتى محو العديد من شعوب الأرض.  وهي لا تخص العرب والمسلمين وحدهم، بل لقد اصطليت بنيرانها شعوب أخرى وفي شروط أقسى. وهو وضع حركي
في حوار الأميــر
| مقالات |
                                                          ع. الصمد بلكبير في نقاش الأمير هشام حرج ناتج عن التباسات:  1-الوضع الاجتماعي-السياسي، والمواقف المتميزة، ولعلها موروثة، والتي قد تبدو وكأنها عائلية، وأحيانا حتى شخصية، للأمير. فهو يقدم كما لو كان مظلوما ومستهدفا، ولعله أيضا موتور، فتتداخل لذلك شروط الشخص بموضوعات الكتابة وأهدافها (؟!) 2-تقصد البعض، أن يؤطر كتاباته ويوظفها
أزمة الرأسمالية، وقضايا الهوية(*)
| مقالات |
(ما بين الاستبداد والفوضى الخلاقة)                                               د.ع. الصمد بلكبير  يواجه الوطن العربي تحديات، ليست هي في جملتها جديدة ولا خاصة. لقد ارتبطت ظهورا، ببروز الرأسمالية الغربية وانتصارها الساحق، والذي ما كان ممكنا إلا بنهب واستعباد، وحتى محو، العديد من شعوب الأرض.  وهي لا تخص العرب والمسلمين وحدهم، بل لقد اصطليت بنيرانها
الخطابات السياسية بالمغرب بين بلاغتين: التشويش والصمت
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير -1- انبثقت السياسة، معرفة وممارسة، وفنون الأدب وتقنيات البلاغة، في نفس الظروف ونفس الشروط، تأسيس المدينة – الدولة. استجابة للحاجة إلى النظام والانضباط والصراع بالكلام أولا وقبل الحسام عند الاضطرار، ذلك يعني الحاجة إلى وجود قوانين، وهذه تعكس مصالح هي بطبيعتها متباينة وحتى متناقضة، تحتاج لذلك إلى
المحجوب والمحجوبية في رعاية ذمتين: الضمير والتاريخ الوطنيين 
| مقالات |
                                                        ع. الصمد بلكبير بوفاة القائد النقابي العتيد (17/09/2010) المناضل المحجوب بن الصديق رحمه الله، يكون آخر رمز من رموز التاريخ الوطني-الديمقراطي والذي استمر حاضرا ومؤثرا في الراهن المغربي، قد قضى. ذلك لأن أترابه هم:  -إما قضوا جسديا و/أو سياسيا، حتف أنفهم أو بإرادة غيرهم من أخصامهم أو أعدائهم، وهم كثير.
سبعة رجال
| ظهر غلاف |
د. حسن جلاب  ليست مدينة مراكش، العتيقة خاصة، هي ساحة جامع الفنا فقط. على الرغم من أنها من أهم الساحات العالمة الجامعة في الأصل والوظيفة لثقافتي المدينة ومحيطها البدوي. الدامجة بين الثقافتين العالمة والشعبية. كما لا يجوز اختصارها في أبوابها وسورها الألفي والأطول، كسور محيط بمدينة في العالم. ونفس الحكم
التنمية البشرية
| ظهر غلاف |
                                                 د. حامد عمار  يتميز زمن رأسمالية ما بعد الإمبريالية (العولمة) بإقصاء المواطن (بالتالي السياسة والدولة) وتهميش الثقافة (الإنسان) وابتدال القيم ومحو الذاكرة وقمع الاحلام واحتقار الخيال...جميع ذلك وغيره، يوظف لمصلحة تسييد الأسواق وتبضيع كل ما تمسه: الأحاسيس والمشاعر والأخلاق... أما القيمة فهي للمضاربات المالية والعقارية وفي الأجساد والعواطف... و«تجارة» المخدرات والأسلحة
استراتيجيتان، و توابع …
| مقالات |
ع. بلكبير في التاريخ ، أي منذ أن أصبح للبشرية إدارات دول ،و في الراهن ، ليس تمة سوى استراتيجيتين دائما ، إحداهما مهيمنة و/ أو حتى  مسيطرة ، وذلك على جميع المستويات . و تعمل  لذلك جاهدة و " مجتهدة " للحفاظ على الوضع القائم ، و على مصالحها فيه و
فورد وكتابه “اليهودي العالمي”
| ظهر غلاف |
لم يحدث في التاريخ المعروف، أن حوصر وحورب كتاب، مثلما حصل مع هذا الكتاب. وذلك من قبل الذين استهدفهم باتهاماته، وراكم ضدا عليهم الحجج والدلائل، مما لا يمكن الرد عليه سوى بمصادرته عن طريق الاقتناء الاحتكاري تجاريا، والضغط على الطبيعين والناشرين والموزعين والمترجمين، من أجل عدم الاقتراب منه، وأحرى نشره
العـدو الألد للاستعمار اليـوم؟
| مقالات |
نقصد الرأسمال الربوي – الاستعماري لا غيره (الوطني والاشتراكي) فهذا بين مزدهر أو مقاوم، وهو في الحالتين يُراكم ويستثمر، ويتقدم ويتضامن مع الشعوب الضعيفة والمستضعفة... الرأسمالية التي تدعي "الليبرالية" هي اليوم مأزومة ومفلسة، ولا تجد سبيلاً للحل، غير الصراع الحاد في ما بين مكوناتها، ومحاولات نقل أزماتها نحو توابعها ونحو
من أساطير “ما بعد الحداثة”
| مقالات |
حديثهم عما يسمونه ب "الشعوب الأصلية" أغلوطتان ايديولوجيتان:  الخلط المتعمد (أو عن جهل) بين الشعوب من جهة، والقبائل والعشائر والبطون... من جهة ثانية. التقسيم في الحالة الأولى أفقي – طبقي، وفي الثانية عمودي، ولا يتصور وجود ل "شعب" بدون إدارة دولة، والحال أن الثواني، وجدوا قبل وجود الدول، ويستمرون مع
“الملحون” والدعوة للعاميات
| مقالات |
خارج التاريخ، لا يوجد سوى الغيب (الميتافيزيقا)، إذن الوحدة والثبات والانسجام، بمعنى التطابق. أما التاريخ فهو أبداً متحول، متطور ومتقلب نتيجة اصطراع مكوناته المتناقضة والمتعارضة... ولكن في وحدة منسجمة وإن كانت غير متطابقة (= وحدة التناقض) لا وجود لجوهر (= ثابت)، ولا لعود أبدي، وإنما فقط حركة أو حركات، تأخذ معها المكونات، معانيها ووظائفها...
“نساء النبي”
| ظهر غلاف |
توزعت البشرية أفقيا إلى طبقات، وسيدت عليها مالكي الأرض وعبيدها، وأسست إدارات دول لتدبير علاقاتها... فدخلت التاريخ وتركت النساء عموماً في هوامشه "الفطرية" في انتظار ان يلتحق بهن الذكور عند "نهايته" (= التاريخ)، حدث ذلك منذ لا أقل من 10 آلاف عام، وفي شرق الحوض المتوسطي غالباً... وما احتفظن به
سير، مسار ومسيرة
| مقالات |
في أشهر بيت رثاء في تاريخ الأدب العربي، يقول أحمد شوفي مؤبنا رفيقه في تأسيس الحداثة بالشعر وللشعر العربي الشاعر الأشهر عربيا في غرض الرثاء، حافظ ابراهيم.  قد كنت أوثر أن تقول رثائي ** يا منصف الموتى من الأحياء العجز عن الإنصاف في حالتينا، هو وجه الشاهد هنا، ذلك لأن
حول الموقف من الرأسمالية المغربية
| مقالات |
(يدنا منّا ولو كانت من جذام) لقد تأسست الأوطان، وتأسست النزعة الوطنية وقيمها وقواعدها.. بتأسيس المجتمعات المدنية والدولة الديمقراطية (مركزية أو فيدرالية) بقيادة البورجوازيات الغربية. على حساب المجتمع والدولة (الامبراطورية) والثقافة التقليدية وقياداتها الاقطاعية-الكنسية (ولا أقول الدينية). وأيضا على حساب جنوب شرق البحر المتوسط المنافسة، والتي أضحت بذلك الانتصار للشمال،
“اهنا طاح الريال”
| مقالات |
في جملة غنائية مصحوبة بتصدية وصراخ جماعيين، وضمن مرددة فولكلورية مغربية، تقول "هنا طاح الريال، وهنا تلعب (و) عليه". والجملة إياها في الأصل هي عبارة عن عنوان حكمي لحكاية خرافية تتجاوز في انتشارها الحدود الوطنية وحتى القومية.  تتصور الحكاية "مغفلا" سقطت منه عملة، وصادفه أحدهم يبحث عنها تحت ضوء مصباح
الملامتية
| ظهر غلاف |
تمتد جذور الزهد والتصوف إلى "الحكمة" الشرقية العريقة وتقاليدها، وقد أعيد إنتاجها "فلسفيا" في اليونان (الرواقيون خاصة)، ثم منها إلى الرهبنة الكنسية... وذلك قبل أن يستقرا في الوعي والمجتمع الإسلاميين. يبدو التصوف لذلك إطارا عاماً ومشتركاً يخترق حدود الزمن والجغرافيات الطبيعية والاجتماعية والثقافية... فيستحيل لذلك تصنيفه، دون اعتبار لمضامينه العينية
الشابكة، الفوضى و2020
| مقالات |
لعله الآن فقط، وبعد سلسلة من المآسي، أضحى تدريجيا يتبين لنا أن. 1ـ الرأسمالية، في مراكزها الامبريالية، لم تعد نظاما معقولا ومشروعا وذا نجاعة ومردودية، بل محض فوضى عارمة. وأن توحشها هو صفة ثانية لها، لا رئيسية. وذلكم عنوان وحقيقة وقانون أزمتها، أو بالأحرى أزماتها. 2ـ سيادة الفوضى في أوساطها