انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
مقتطف من مذكرات العربي مفضال - زهرة العمر
البربر : مشارقة في المغرب
| ظهر غلاف | 0 Comments |
"جذر (هوية، أصل...)  الإنسان، هو الإنسان" لا يقل عمر البشر عن ستة ملايين عام. بالكاد نعرف تاريخ ستة آلاف عام منها، فعن أي "أصل" يتحدث "الأصوليون" ؟! فصل الخطاب، يوجد في المأثور: "كلكم لآدم، وآدم من تراب". ما يقرر مصائر الأفراد والجماعات، هو المستقبل لا الماضي، هو الحرية لا الضرورة، هو "التنافس في الخيرات" بجميع أنواعها المادية والثقافية-الأخلاقية... أطروحة "الأصل" تنتهي حتما ومنطقا
سبعة رجال
| ظهر غلاف | 0 Comments |
د. حسن جلاب  ليست مدينة مراكش، العتيقة خاصة، هي ساحة جامع الفنا فقط. على الرغم من أنها من أهم الساحات العالمة الجامعة في الأصل والوظيفة لثقافتي المدينة ومحيطها البدوي. الدامجة بين الثقافتين العالمة والشعبية. كما لا يجوز اختصارها في أبوابها وسورها الألفي والأطول، كسور محيط بمدينة في العالم. ونفس الحكم ينسحب على مساجدها وصوامعها وفنادقها ورياضاتها وحدائقها وأسواقها وسواقيها وعرصاتها...
التنمية البشرية
| ظهر غلاف | 0 Comments |
                                                 د. حامد عمار  يتميز زمن رأسمالية ما بعد الإمبريالية (العولمة) بإقصاء المواطن (بالتالي السياسة والدولة) وتهميش الثقافة (الإنسان) وابتدال القيم ومحو الذاكرة وقمع الاحلام واحتقار الخيال...جميع ذلك وغيره، يوظف لمصلحة تسييد الأسواق وتبضيع كل ما تمسه: الأحاسيس والمشاعر والأخلاق... أما القيمة فهي للمضاربات المالية والعقارية وفي الأجساد والعواطف... و«تجارة» المخدرات والأسلحة والتبييض والتهريب وإنتاج الحروب باعتبارها أسواقا استهلاكية... وتخريب البيئة والذمم،
فورد وكتابه “اليهودي العالمي”
| ظهر غلاف | 0 Comments |
لم يحدث في التاريخ المعروف، أن حوصر وحورب كتاب، مثلما حصل مع هذا الكتاب. وذلك من قبل الذين استهدفهم باتهاماته، وراكم ضدا عليهم الحجج والدلائل، مما لا يمكن الرد عليه سوى بمصادرته عن طريق الاقتناء الاحتكاري تجاريا، والضغط على الطبيعين والناشرين والموزعين والمترجمين، من أجل عدم الاقتراب منه، وأحرى نشره وتوزيعه وتداوله والدعوة إلى قراءته؟ وفقط لأنه صاحبه "فورد" فإنهم
“نساء النبي”
| ظهر غلاف | 0 Comments |
توزعت البشرية أفقيا إلى طبقات، وسيدت عليها مالكي الأرض وعبيدها، وأسست إدارات دول لتدبير علاقاتها... فدخلت التاريخ وتركت النساء عموماً في هوامشه "الفطرية" في انتظار ان يلتحق بهن الذكور عند "نهايته" (= التاريخ)، حدث ذلك منذ لا أقل من 10 آلاف عام، وفي شرق الحوض المتوسطي غالباً... وما احتفظن به من قيم "فطرية" هو ما أهلهن لاحتمال "مآسي" التاريخ، أما
الملامتية
| ظهر غلاف | 0 Comments |
تمتد جذور الزهد والتصوف إلى "الحكمة" الشرقية العريقة وتقاليدها، وقد أعيد إنتاجها "فلسفيا" في اليونان (الرواقيون خاصة)، ثم منها إلى الرهبنة الكنسية... وذلك قبل أن يستقرا في الوعي والمجتمع الإسلاميين. يبدو التصوف لذلك إطارا عاماً ومشتركاً يخترق حدود الزمن والجغرافيات الطبيعية والاجتماعية والثقافية... فيستحيل لذلك تصنيفه، دون اعتبار لمضامينه العينية وتوظيفاته السياسية من قبل إدارتي المجتمع والدولة معاً وفي نفس
الخطابي
| ظهر غلاف | 0 Comments |
البنيات الاجتماعية الكبرى، هي أصلا وأساسا وقائع اجتماعية وأحداث تاريخية موضوعية. ولا علاقة لها بالإرادات أو الرغبات، إن العائلة والأسرة والعشيرة والقبيلة والمجتمعان التقليدي ثم المدني ووجود شعب ووطن ودولة... تعتبر تطورات من ذلك القبيل التاريخي، لا الرغبوي أو الإرادي-النفسي. تلك التطورات في جغرافيا ما، قابلة لنكوص ولتقهقرات، هي نفسها تكون نتيجة لأحداث تاريخية. (اليونان القديمة مقارنة إلى تاريخها اللاحق،
محمد الفقيه البصري
| ظهر غلاف | 0 Comments |
جميع رواد السلفية والمؤسسين اللاحقيين للوطنية، ثم خاصة قادة المقاومة وجيش التحرير. كانوا نجوما مضيئة في سماء الوطن. يستهدى بأنوارها في الدروب المظلمة لليل الاستعمار والاقطاع الرجعي البغيض، بادروا واجتهدوا، وضحوا واستشهدوا في سبيل الحصول على ما نحن عليه اليوم من مكتسبات، هي على علاتها، لا تقارن بما كان عليه الآباء خلال قرن مضى (أواسط القرن 19 حتى منتصف 20).
السلفية الوطنية
| ظهر غلاف | 0 Comments |
ثمة خلط شديد، وضار جدا، بين خمسة حقول دينية، بينها صلات وعلاقات وتداخل، غير أنها مع ذلك منفصلة عن بعضها في شروطها، متميزة بخصائصها، أقصد: الدين/التدين/الإيديولوجيات الدينية/المؤسسات الدينية/والتشريع، ويمكن إضافة جوانب أخرى تتداخل هي أيضا مع تلك، مثل: العادات والأعراف والتقاليد وحتى بعض أنماط التفكير: السحري والخرافي والأسطوري والوثني... الخ. قد يكون الخلط عفويا وموروثا، غير أنه قد يتم بشكل
أبو ذر الغفاري
| ظهر غلاف | 0 Comments |
اشتراكية الفطرة    أول نظام اقتصادي-اجتماعي وأخلاقي-معرفي عرفته البشرية، كان هو النظام الاشتراكي الشامل. لا، بل إن هذا الاختراع-الفطري الجبار في علاقات البشر مع بعضهم، وعلاقاتهم بمحيطهم الطبيعي. كان هو الذي أهلهم وحولهم من التوحش إلى التمدن، ومن الهمجية إلى الحضارة، ومن الجهل إلى المعرفة ومن التقليد إلى الابتكار ومن الفوضى إلى النظام ومن القوة والعنف إلى القانون، ومن الغرائزية إلى