انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
مقتطف من مذكرات العربي مفضال - زهرة العمر

Share this content:

عيد مبارك وسعيد، لجميع الكادحين في العالمين،

أضحت الإمبرياليات الرأسمالية الغربية، في عجلة للهروب من إجرامها الإبادي المتوحش في غزة العزة، فقط عندما أضحت خسائرها، بل فضائحها وهزائمها المعنوية، تتراكم أمام أنظار ووعي شعوبها، وشعوب العالم أجمع.

للأسف، فإن التاريخ الحقيقي للاستعمار وللاستغلال وللاستبداد، لا يُكتب سوى بدماء شهداء الشعوب الممانعة والمقاومة. فلا تنام أعين الانتهازيين والرجعيين الجبناء.

لقد أثبتت المقاومات العربية، وفي الطليعة منها الفلسطينية، أنها من يقود صناعة التاريخ الراهن للبشرية والذي هو منتج مقاومة الرأسمالية الربوية والإمبريالية المتوحشة، وتوابعها الرجعية واليهودية التلمودية والإنجيلية الصهيونية.

عاشت الأمة العربية مقاومة للاستعمار وللرجعيات جميعًا، وللتجزئة والفتن والتفرقة المصطنعة، متحالفة مع جميع الدول وشعوب الأرض التواقة للحريات والديمقراطية الشعبية الجديدة، وللتضامن والسلام الشاملين.

ع. بلكبير

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share this content: