انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
مقتطف من مذكرات العربي مفضال - زهرة العمر
الزمن (والزمان) والتاريخ
| مقالات | 0 Comments |
الزمن (الجغرافي) وليس الزمان (الميتافيزيقي) هو المقصود هنا في علاقته بالتاريخ، الذي هو إنساني بالضرورة. إذ لا تاريخ للطبيعة، فالتاريخ هو فعل الإنسان في الزمن. والزمن هو حالة طبيعية – موضوعية. أما التاريخ فهو تدخل إرادي بشري في توجيه واستثمار قوانينها. وعندما يحدث ذلك، ينعكس تلقائيا وجدليا على أوضاع البشر نفسه، وذلك من حيث تصوراته ومعتقداته وأوضاع علاقاته وتراكم مكتسباته.
سير، مسار ومسيرة
| مقالات | 0 Comments |
في أشهر بيت رثاء في تاريخ الأدب العربي، يقول أحمد شوفي مؤبنا رفيقه في تأسيس الحداثة بالشعر وللشعر العربي الشاعر الأشهر عربيا في غرض الرثاء، حافظ ابراهيم.  قد كنت أوثر أن تقول رثائي ** يا منصف الموتى من الأحياء العجز عن الإنصاف في حالتينا، هو وجه الشاهد هنا، ذلك لأن اللغة أصلا وضعت للتعبير عن الحياة لا عن الموت، فما
التاريخ والوثيقة صنوان
| مقالات | 0 Comments |
التاريخ والوثيقة صنوان، لا يتصور وجود لأحدهما دون الآخر، ومن لا وثيقة له لا تاريخ له، مثل القبائل والأفخاذ... والوثيقة (الكتابة) تشترط إدارة لإنتاجها (خبراً أو أمراً، كما حدد الجاحظ) فضلاً عن طرق تجارية (برية / بحرية / نهرية) ووسائط لوصول كل ذلك، وما تقتضيه من أمن. يحصل مؤقتا، أن يفقد شعب ما دولته، ولا تتصور دولة بدون شعب، علاقات
مسألة الدولة
| مقالات | 0 Comments |
علاقات البنيات في المجتمع والتاريخ أهم من مكوناتها، ولأن الدولة وإدارتها تعتبر أعظم ما اخترعته البشرية في تاريخها، بل إن ذلك التاريخ، لمسيرة تقدمها الحضارى المطرد، لم يكن ليحدث، بدون قيامها، وعندما تنحط (الدولة) ينحط ويتقهقر، وذلك هو بعض ما نعاينه اليوم وتعاني منه الإنسانية المعاصرة الكثير من الويلات والمآسي، خاصة منها شعوبها المستضعفة وطبقاتها الكادحة والمهمشة والمضطهدة. لنتذكر أنه
“المــــــــلاح” II
| مقالات | 0 Comments |
د.ع. الصمد بلكبير  أثارت مقالتي المعنونة ب"الملاح" ردودا شتى متنوعة ومتباينة، ومع أنها كانت مشروطة بظروف تنزيلها المعروفة، فإن أغلب تلك الكتابات لم تراع ذلك، واستغرقتها موضوعات سياقية في المقالة لا مركزية فيها، لابأس... لا تخرج مقالة ذ. الناسك "ملاحظات نقدية..." (المساء ع:3207) عن هذا التقييم، غير أنها جدية ومفيدة مع ذلك في هذا النقاش العام. الأهم في "الملاحظات" هو
المـــــلاح
| مقالات | 0 Comments |
ع. الصمد بلكبير تعتبر الصهيونية، التأويل والتوظيف الإيديولوجي والسياسي الحديث لليهودية. وهي لذلك نوع من "الإصلاح" الديني للانحراف اليهودي، على شاكلة الإصلاح الديني البروتستانتي للمسيحية المحرفة (=الكنسية). بل إن التأويل الصهيوني لليهودية، انطلق أولا في الأوساط المسيحية الأوربية (نابيلون مثلا) وذلك قبل أن يتسرب، أو بالأحرى، يقتحم بالعنف الأوساط اليهودية الأوربية، أولا ثم العربية-الإسلامية لاحقا. في الحالتين، فلقد كان "الإصلاح"
السلفية الوطنية
| ظهر غلاف | 0 Comments |
ثمة خلط شديد، وضار جدا، بين خمسة حقول دينية، بينها صلات وعلاقات وتداخل، غير أنها مع ذلك منفصلة عن بعضها في شروطها، متميزة بخصائصها، أقصد: الدين/التدين/الإيديولوجيات الدينية/المؤسسات الدينية/والتشريع، ويمكن إضافة جوانب أخرى تتداخل هي أيضا مع تلك، مثل: العادات والأعراف والتقاليد وحتى بعض أنماط التفكير: السحري والخرافي والأسطوري والوثني... الخ. قد يكون الخلط عفويا وموروثا، غير أنه قد يتم بشكل