انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
مقتطف من مذكرات العربي مفضال - زهرة العمر
العدوان، بين احتمالين : التمدد،أوالصفقة؟
| مقالات | 0 Comments |
نظرياً، فإن هذين هما الإحتمالان الوحيدان والممكنان للآفاق المنظورة للحرب القائمة ضد فلسطين. غير أن الوقائع الفعلية واليومية تشير إلى غير ذلك. الإعلام السائد يوحي أن الصراع هو بين طرفين منسجمين من حيث مكوناتهما الداخلية الخاصة، وبالتالي فإن منتج صراعهما سيتم حسب ميزان القوة (العسكري خاصة) بينهما. والحقيقة غير ذلك، حيث إن أوضاعهما الداخلية وتماسك وحدتها أو تفككها هما من
7 أكتوبر: مشهد سياسي مغلوط
| مقالات | 0 Comments |
(اليسار: فقدان الذاكرة وضياع البوصلة) لم يفز حزب العدالة والتنمية في 7 أكتوبر لأن له خيالا فكريا، برنامجا سياسيا استثنائيان، بل أساسا لأن من وضعوا أنفسهم في موقع الخصم منه، (وهو الخطأ القاتل في استراتيجيتهم السياسية المفروضة عليهم في الغالب) تصرفوا فكريا وسياسيا وانتخابيا، بدون استعمال السلاح الأمضى في رصيدهم، ألا وهو ذاكرتهم، الوطنية منها بالنسبة إلى حزب الاستقلال، والاشتراكية
استراتيجيتان، و توابع …
| مقالات | 0 Comments |
ع. بلكبير في التاريخ ، أي منذ أن أصبح للبشرية إدارات دول ،و في الراهن ، ليس تمة سوى استراتيجيتين دائما ، إحداهما مهيمنة و/ أو حتى  مسيطرة ، وذلك على جميع المستويات . و تعمل  لذلك جاهدة و " مجتهدة " للحفاظ على الوضع القائم ، و على مصالحها فيه و منه .و هذه دائما تمثل استمرار القديم في الحاضر، ومحاولاته
حول الموقف من الرأسمالية المغربية
| مقالات | 0 Comments |
(يدنا منّا ولو كانت من جذام) لقد تأسست الأوطان، وتأسست النزعة الوطنية وقيمها وقواعدها.. بتأسيس المجتمعات المدنية والدولة الديمقراطية (مركزية أو فيدرالية) بقيادة البورجوازيات الغربية. على حساب المجتمع والدولة (الامبراطورية) والثقافة التقليدية وقياداتها الاقطاعية-الكنسية (ولا أقول الدينية). وأيضا على حساب جنوب شرق البحر المتوسط المنافسة، والتي أضحت بذلك الانتصار للشمال، مستعمرات له أو أشباه مستعمرات، فتأخر لذلك تشكيلها للأوطان ولمجتمعاتها
مسألة الدولة
| مقالات | 0 Comments |
علاقات البنيات في المجتمع والتاريخ أهم من مكوناتها، ولأن الدولة وإدارتها تعتبر أعظم ما اخترعته البشرية في تاريخها، بل إن ذلك التاريخ، لمسيرة تقدمها الحضارى المطرد، لم يكن ليحدث، بدون قيامها، وعندما تنحط (الدولة) ينحط ويتقهقر، وذلك هو بعض ما نعاينه اليوم وتعاني منه الإنسانية المعاصرة الكثير من الويلات والمآسي، خاصة منها شعوبها المستضعفة وطبقاتها الكادحة والمهمشة والمضطهدة. لنتذكر أنه
محمد الفقيه البصري
| ظهر غلاف | 0 Comments |
جميع رواد السلفية والمؤسسين اللاحقيين للوطنية، ثم خاصة قادة المقاومة وجيش التحرير. كانوا نجوما مضيئة في سماء الوطن. يستهدى بأنوارها في الدروب المظلمة لليل الاستعمار والاقطاع الرجعي البغيض، بادروا واجتهدوا، وضحوا واستشهدوا في سبيل الحصول على ما نحن عليه اليوم من مكتسبات، هي على علاتها، لا تقارن بما كان عليه الآباء خلال قرن مضى (أواسط القرن 19 حتى منتصف 20).
في حوار: بوعشرين
| مقالات | 0 Comments |
والرد على <<البوعشرينية>> لطالما ترددت في الدخول في نقاش، أو حتى سجال، مع السيد توفيق، وذلك على كثرة المناسبات، ذلك لأنني اعتبر في الموضوع أمريين: 1- تقديري لإسهامه في إعادة الاعتبار للفكر والثقافة للصحافة المغربية. 2- ان اختلافاتنا في الداخل الوطني هي تانوية جدا. فلا يجوز لذلك إضاعة سهام النقد في من لا يستحقه (؟!) غير أن افتتاحية <<انه مغربي يا سيادة القاضي>> (ع:
محمد الفقيه البصري
| مقالات | 0 Comments |
شهيد الوطن والديمقراطية د. ع. الصمد بلكبير تمظهرت الحداثة (التحديث) بالنسبةللمغاربة، إدارة ومجتمعات، في صيغة استعمار وعنف وعنصرية. تطلبت منهم مقاومات غير متكافئة وذلك بالذات لأنها توسلت بنفس وسائله (= الاستعمار). الأولى بادرت إليها الإدارة (المخزن). عندما أضحى التهديد حالا بالجوار الجزائري أولا، ثم الشمالي لاحقا، في الحالتين، انتهت المعركتان العسكريتان (إيسلي 1844) ثم (تطوان 1860) بهزيمة صادمة ومنكرة استسلمت
“المــــــــلاح” II
| مقالات | 0 Comments |
د.ع. الصمد بلكبير  أثارت مقالتي المعنونة ب"الملاح" ردودا شتى متنوعة ومتباينة، ومع أنها كانت مشروطة بظروف تنزيلها المعروفة، فإن أغلب تلك الكتابات لم تراع ذلك، واستغرقتها موضوعات سياقية في المقالة لا مركزية فيها، لابأس... لا تخرج مقالة ذ. الناسك "ملاحظات نقدية..." (المساء ع:3207) عن هذا التقييم، غير أنها جدية ومفيدة مع ذلك في هذا النقاش العام. الأهم في "الملاحظات" هو
المـــــلاح
| مقالات | 0 Comments |
ع. الصمد بلكبير تعتبر الصهيونية، التأويل والتوظيف الإيديولوجي والسياسي الحديث لليهودية. وهي لذلك نوع من "الإصلاح" الديني للانحراف اليهودي، على شاكلة الإصلاح الديني البروتستانتي للمسيحية المحرفة (=الكنسية). بل إن التأويل الصهيوني لليهودية، انطلق أولا في الأوساط المسيحية الأوربية (نابيلون مثلا) وذلك قبل أن يتسرب، أو بالأحرى، يقتحم بالعنف الأوساط اليهودية الأوربية، أولا ثم العربية-الإسلامية لاحقا. في الحالتين، فلقد كان "الإصلاح"