العدوان، بين احتمالين : التمدد،أوالصفقة؟
نظرياً، فإن هذين هما الإحتمالان الوحيدان والممكنان للآفاق المنظورة للحرب القائمة ضد فلسطين. غير أن الوقائع الفعلية واليومية تشير إلى غير ذلك. الإعلام السائد يوحي أن الصراع هو بين طرفين منسجمين من حيث مكوناتهما الداخلية الخاصة، وبالتالي فإن منتج صراعهما سيتم حسب ميزان القوة (العسكري خاصة) بينهما. والحقيقة غير ذلك، حيث إن أوضاعهما الداخلية وتماسك وحدتها أو تفككها هما من