من أساطير “ما بعد الحداثة”
حديثهم عما يسمونه ب "الشعوب الأصلية" أغلوطتان ايديولوجيتان: الخلط المتعمد (أو عن جهل) بين الشعوب من جهة، والقبائل والعشائر والبطون... من جهة ثانية. التقسيم في الحالة الأولى أفقي – طبقي، وفي الثانية عمودي، ولا يتصور وجود ل "شعب" بدون إدارة دولة، والحال أن الثواني، وجدوا قبل وجود الدول، ويستمرون مع وجودها، هوامش ملحقة، مؤقتة وتقليدية محافظة، (عدا حالات مقاومتها للاستعمار).