انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
مقتطف من مذكرات العربي مفضال - زهرة العمر
العدوان، بين احتمالين : التمدد،أوالصفقة؟
| مقالات | 0 Comments |
نظرياً، فإن هذين هما الإحتمالان الوحيدان والممكنان للآفاق المنظورة للحرب القائمة ضد فلسطين. غير أن الوقائع الفعلية واليومية تشير إلى غير ذلك. الإعلام السائد يوحي أن الصراع هو بين طرفين منسجمين من حيث مكوناتهما الداخلية الخاصة، وبالتالي فإن منتج صراعهما سيتم حسب ميزان القوة (العسكري خاصة) بينهما. والحقيقة غير ذلك، حيث إن أوضاعهما الداخلية وتماسك وحدتها أو تفككها هما من
استراتيجيتان، و توابع …
| مقالات | 0 Comments |
ع. بلكبير في التاريخ ، أي منذ أن أصبح للبشرية إدارات دول ،و في الراهن ، ليس تمة سوى استراتيجيتين دائما ، إحداهما مهيمنة و/ أو حتى  مسيطرة ، وذلك على جميع المستويات . و تعمل  لذلك جاهدة و " مجتهدة " للحفاظ على الوضع القائم ، و على مصالحها فيه و منه .و هذه دائما تمثل استمرار القديم في الحاضر، ومحاولاته
العـدو الألد للاستعمار اليـوم؟
| مقالات | 0 Comments |
نقصد الرأسمال الربوي – الاستعماري لا غيره (الوطني والاشتراكي) فهذا بين مزدهر أو مقاوم، وهو في الحالتين يُراكم ويستثمر، ويتقدم ويتضامن مع الشعوب الضعيفة والمستضعفة... الرأسمالية التي تدعي "الليبرالية" هي اليوم مأزومة ومفلسة، ولا تجد سبيلاً للحل، غير الصراع الحاد في ما بين مكوناتها، ومحاولات نقل أزماتها نحو توابعها ونحو العالم عامة. وذلك بمضاعفة الفوائد الربوية ونشر الفساد وباصطناع الحروب،
حول الموقف من الرأسمالية المغربية
| مقالات | 0 Comments |
(يدنا منّا ولو كانت من جذام) لقد تأسست الأوطان، وتأسست النزعة الوطنية وقيمها وقواعدها.. بتأسيس المجتمعات المدنية والدولة الديمقراطية (مركزية أو فيدرالية) بقيادة البورجوازيات الغربية. على حساب المجتمع والدولة (الامبراطورية) والثقافة التقليدية وقياداتها الاقطاعية-الكنسية (ولا أقول الدينية). وأيضا على حساب جنوب شرق البحر المتوسط المنافسة، والتي أضحت بذلك الانتصار للشمال، مستعمرات له أو أشباه مستعمرات، فتأخر لذلك تشكيلها للأوطان ولمجتمعاتها
الشابكة، الفوضى و2020
| مقالات | 0 Comments |
لعله الآن فقط، وبعد سلسلة من المآسي، أضحى تدريجيا يتبين لنا أن. 1ـ الرأسمالية، في مراكزها الامبريالية، لم تعد نظاما معقولا ومشروعا وذا نجاعة ومردودية، بل محض فوضى عارمة. وأن توحشها هو صفة ثانية لها، لا رئيسية. وذلكم عنوان وحقيقة وقانون أزمتها، أو بالأحرى أزماتها. 2ـ سيادة الفوضى في أوساطها وعلاقات مكوناتها ومؤسساتها وعلاقاتها الخارجية... والتي تصدرها وتعممها عولميا ليس
“المــــــــلاح” II
| مقالات | 0 Comments |
د.ع. الصمد بلكبير  أثارت مقالتي المعنونة ب"الملاح" ردودا شتى متنوعة ومتباينة، ومع أنها كانت مشروطة بظروف تنزيلها المعروفة، فإن أغلب تلك الكتابات لم تراع ذلك، واستغرقتها موضوعات سياقية في المقالة لا مركزية فيها، لابأس... لا تخرج مقالة ذ. الناسك "ملاحظات نقدية..." (المساء ع:3207) عن هذا التقييم، غير أنها جدية ومفيدة مع ذلك في هذا النقاش العام. الأهم في "الملاحظات" هو
المـــــلاح
| مقالات | 0 Comments |
ع. الصمد بلكبير تعتبر الصهيونية، التأويل والتوظيف الإيديولوجي والسياسي الحديث لليهودية. وهي لذلك نوع من "الإصلاح" الديني للانحراف اليهودي، على شاكلة الإصلاح الديني البروتستانتي للمسيحية المحرفة (=الكنسية). بل إن التأويل الصهيوني لليهودية، انطلق أولا في الأوساط المسيحية الأوربية (نابيلون مثلا) وذلك قبل أن يتسرب، أو بالأحرى، يقتحم بالعنف الأوساط اليهودية الأوربية، أولا ثم العربية-الإسلامية لاحقا. في الحالتين، فلقد كان "الإصلاح"
السلفية الوطنية
| ظهر غلاف | 0 Comments |
ثمة خلط شديد، وضار جدا، بين خمسة حقول دينية، بينها صلات وعلاقات وتداخل، غير أنها مع ذلك منفصلة عن بعضها في شروطها، متميزة بخصائصها، أقصد: الدين/التدين/الإيديولوجيات الدينية/المؤسسات الدينية/والتشريع، ويمكن إضافة جوانب أخرى تتداخل هي أيضا مع تلك، مثل: العادات والأعراف والتقاليد وحتى بعض أنماط التفكير: السحري والخرافي والأسطوري والوثني... الخ. قد يكون الخلط عفويا وموروثا، غير أنه قد يتم بشكل