انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
"مقتطف من مذكرات العربي مفضال "زهرة العمر
فورد وكتابه “اليهودي العالمي”
| ظهر غلاف | 0 Comments |
لم يحدث في التاريخ المعروف، أن حوصر وحورب كتاب، مثلما حصل مع هذا الكتاب. وذلك من قبل الذين استهدفهم باتهاماته، وراكم ضدا عليهم الحجج والدلائل، مما لا يمكن الرد عليه سوى بمصادرته عن طريق الاقتناء الاحتكاري تجاريا، والضغط على الطبيعين والناشرين والموزعين والمترجمين، من أجل عدم الاقتراب منه، وأحرى نشره وتوزيعه وتداوله والدعوة إلى قراءته؟ وفقط لأنه صاحبه "فورد" فإنهم
“نساء النبي”
| ظهر غلاف | 0 Comments |
توزعت البشرية أفقيا إلى طبقات، وسيدت عليها مالكي الأرض وعبيدها، وأسست إدارات دول لتدبير علاقاتها... فدخلت التاريخ وتركت النساء عموماً في هوامشه "الفطرية" في انتظار ان يلتحق بهن الذكور عند "نهايته" (= التاريخ)، حدث ذلك منذ لا أقل من 10 آلاف عام، وفي شرق الحوض المتوسطي غالباً... وما احتفظن به من قيم "فطرية" هو ما أهلهن لاحتمال "مآسي" التاريخ، أما
الملامتية
| ظهر غلاف | 0 Comments |
تمتد جذور الزهد والتصوف إلى "الحكمة" الشرقية العريقة وتقاليدها، وقد أعيد إنتاجها "فلسفيا" في اليونان (الرواقيون خاصة)، ثم منها إلى الرهبنة الكنسية... وذلك قبل أن يستقرا في الوعي والمجتمع الإسلاميين. يبدو التصوف لذلك إطارا عاماً ومشتركاً يخترق حدود الزمن والجغرافيات الطبيعية والاجتماعية والثقافية... فيستحيل لذلك تصنيفه، دون اعتبار لمضامينه العينية وتوظيفاته السياسية من قبل إدارتي المجتمع والدولة معاً وفي نفس
الخطابي
| ظهر غلاف | 0 Comments |
البنيات الاجتماعية الكبرى، هي أصلا وأساسا وقائع اجتماعية وأحداث تاريخية موضوعية. ولا علاقة لها بالإرادات أو الرغبات، إن العائلة والأسرة والعشيرة والقبيلة والمجتمعان التقليدي ثم المدني ووجود شعب ووطن ودولة... تعتبر تطورات من ذلك القبيل التاريخي، لا الرغبوي أو الإرادي-النفسي. تلك التطورات في جغرافيا ما، قابلة لنكوص ولتقهقرات، هي نفسها تكون نتيجة لأحداث تاريخية. (اليونان القديمة مقارنة إلى تاريخها اللاحق،
محمد الفقيه البصري
| ظهر غلاف | 0 Comments |
جميع رواد السلفية والمؤسسين اللاحقيين للوطنية، ثم خاصة قادة المقاومة وجيش التحرير. كانوا نجوما مضيئة في سماء الوطن. يستهدى بأنوارها في الدروب المظلمة لليل الاستعمار والاقطاع الرجعي البغيض، بادروا واجتهدوا، وضحوا واستشهدوا في سبيل الحصول على ما نحن عليه اليوم من مكتسبات، هي على علاتها، لا تقارن بما كان عليه الآباء خلال قرن مضى (أواسط القرن 19 حتى منتصف 20).
السلفية الوطنية
| ظهر غلاف | 0 Comments |
ثمة خلط شديد، وضار جدا، بين خمسة حقول دينية، بينها صلات وعلاقات وتداخل، غير أنها مع ذلك منفصلة عن بعضها في شروطها، متميزة بخصائصها، أقصد: الدين/التدين/الإيديولوجيات الدينية/المؤسسات الدينية/والتشريع، ويمكن إضافة جوانب أخرى تتداخل هي أيضا مع تلك، مثل: العادات والأعراف والتقاليد وحتى بعض أنماط التفكير: السحري والخرافي والأسطوري والوثني... الخ. قد يكون الخلط عفويا وموروثا، غير أنه قد يتم بشكل
أبو ذر الغفاري
| ظهر غلاف | 0 Comments |
اشتراكية الفطرة    أول نظام اقتصادي-اجتماعي وأخلاقي-معرفي عرفته البشرية، كان هو النظام الاشتراكي الشامل. لا، بل إن هذا الاختراع-الفطري الجبار في علاقات البشر مع بعضهم، وعلاقاتهم بمحيطهم الطبيعي. كان هو الذي أهلهم وحولهم من التوحش إلى التمدن، ومن الهمجية إلى الحضارة، ومن الجهل إلى المعرفة ومن التقليد إلى الابتكار ومن الفوضى إلى النظام ومن القوة والعنف إلى القانون، ومن الغرائزية إلى
“الحكمة ضالة* المؤمن…”
| ظهر غلاف | 0 Comments |
ذلك لأنها: أقدم من الفلسفة، وأثبت من العلم، وهي تتخلل جميع النصوص الدينية السماوية والأرضية، وتكاد تمثل مضمون جميع الأشعار والأمثال والخطب والآيات والحكايات... المؤسسة للآداب الإنسانية في العالم القديم والوسيط. هي خبرات مركزة، وخلاصات معرفية... موجهة للمعاملات وللسلوك القويم، وتكاد لذلك تعتبر حصرا، مضمون جميع الأساطير والخرافات المؤسسة للوعي الديني وللاجتماع البشري بالتالي للمدنية والحضارة والأخلاق والأسرة... ولذلك نجد
البربر : مشارقة في المغرب
| ظهر غلاف | 0 Comments |
"جذر (هوية، أصل...)  الإنسان، هو الإنسان" لا يقل عمر البشر عن ستة ملايين عام. بالكاد نعرف تاريخ ستة آلاف عام منها، فعن أي "أصل" يتحدث "الأصوليون" ؟! فصل الخطاب، يوجد في المأثور: "كلكم لآدم، وآدم من تراب". ما يقرر مصائر الأفراد والجماعات، هو المستقبل لا الماضي، هو الحرية لا الضرورة، هو "التنافس في الخيرات" بجميع أنواعها المادية والثقافية-الأخلاقية... أطروحة "الأصل" تنتهي حتما ومنطقا
محمد الحبيب الفرقاني
| ظهر غلاف | 0 Comments |
هذا رجل فذ، وعلى شتى المستويات والجبهات، رمز من الرعيل الثاني المؤسس والباني للحركتين الوطنية والديمقراطية ثم لاحقا للحركة الاجتماعية الاشتراكية... كافح الاستعمار المباشر كما ناضل ضدا على الاستبداد... وابتلي نتيجة ذلك بمختلف صنوف البلاء بالنفي والاعتقال حيث سجل الرقم القياسي لعدد الاعتقالات وطنيا وعربيا. سجله في المقاومة وفي الصحافة وفي الدعوة إلى الإصلاح الديني لم يقل شأوا عن مردوده