انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
مقتطف من مذكرات العربي مفضال - زهرة العمر
نقــد ونقــد
| مقالات | 0 Comments |
                                                            د.ع.بلكبير تميل "البداهة" عادة نحو التفهم ومن تم التعاطف مع كل نقد، وذلك فقط لأنه كذلك. فهو يتظلم ويشتكي ويظهر عيوب ما هو مسيطر وسائد. والحال أن الأمر ليس كذلك دائما. فقد يكون الوضع مقلوبا، فيجأر الظالم ويحتج الفاسد وينتقد الرجعي. إن النقود تعكس بالضرورة مصالح ومواقف ومطالب فئات أو طبقات في المجتمع. ألسنتها ثقافية وسياسية في الغالب. وهذا الصراع
نقد العقل أم نقد السائد (الاستعمار)
| مقالات | 0 Comments |
د.ع الصمد بلكبير لم يكن مفهوم "العقل" في الممارسة، سوى سياسة المدينة وقانونها، إذن: النظام وإدارة دولته، حصل ذلك في اليونان خاصة، لذلك تداخل واختلط، بل وتطابق أحيانا، الخطابان الفلسفي والسياسي، ولم يتم ذلك درءا للتصادم (=العنف) فقط، وسبيلا للحوار والتفاهم.. أي ما كانوا ينعتونه بالديمقراطية (=العداوة ثابتة والصواب يكون)، بل أيضا حتى لا يكتشف الأميون – العبيد (90% في أثينة)
مكر اللغة – النص بين الإنتاج والاستقبال
| مقالات | 0 Comments |
                           د.ع الصمد بلكبير  بلاغة الخطابات،  لا تتحصىن عند مقاصد منتجيها ، بل هي تخضع  لتأويلات المستهلك .. ذلك حسب حاجياته منها ، او بالأحرى حسب  وعيه بتلك الحاجيات ، وقد يكون وعيه مزيفا او مغلوطا  ومقلوبا   من ذلك  مثلا " المثل السائر " في مايسمى بالآداب الشعبية  وهو صيغة حوار ثنائي بين سائل ومسؤول : ـ آش خاصك ألعريان ؟ ـ خاتم آمولاي  الايدولوجيا الطبقية (
مفارقة الدين والدولة في إسلام التأسيس  I
| مقالات | 0 Comments |
د.ع.الصمد بلكبير كل القرائن في السيرة النبوية، تدل على أن الإسلام ورسوله في المنطلق، لم يكن يطمح إلى سلطان على الأبدان، مقارنة إلى القلوب والسلوك والوجدان، كان نموذجه المحتدى هو جده إبراهيم وشقيقاه موسى وعيسى عليهما السلام، ولذلك فلقد كان همه الرئيس، هو توحيد الله في السماء، شرطا لوحدة عياله على الأرض، لا للوثنيات إذن لأنها تفرق، وإذن، تبرر الظلم
قديم الاستعمار وجديده
| مقالات | 0 Comments |
د.ع.الصمد بلكبير الاستعمار نوعان ومرحلتان: قديم وجديد. وعلى خلاف ما يتصور الكثيرون للأسف، فجديد الاستعمار ليس استمرارا لقديمه. بل هو نمط جديد ومرحلة أخرى. رغم أن جديده بالفعل، يحتفظ ببعض منطق وأساليب قديمه عند الحاجة، أو عند الضرورة (أفغانستان والعراق..)، وهو ما يحصل اليوم بشكل مطرد. وهو ما لا يعني بحال أن قوانين جديد الاستعمار، هي نفسها قوانين قديمه. في
البربر : مشارقة في المغرب
| ظهر غلاف | 0 Comments |
"جذر (هوية، أصل...)  الإنسان، هو الإنسان" لا يقل عمر البشر عن ستة ملايين عام. بالكاد نعرف تاريخ ستة آلاف عام منها، فعن أي "أصل" يتحدث "الأصوليون" ؟! فصل الخطاب، يوجد في المأثور: "كلكم لآدم، وآدم من تراب". ما يقرر مصائر الأفراد والجماعات، هو المستقبل لا الماضي، هو الحرية لا الضرورة، هو "التنافس في الخيرات" بجميع أنواعها المادية والثقافية-الأخلاقية... أطروحة "الأصل" تنتهي حتما ومنطقا
“خميسة” و”خميس”
| مقالات | 0 Comments |
د.ع. الصمد بلكبير اللغة، هي المظهر المادي للفكر أو الوعي، ولذلك فهي مليئة بموروثه وبمعتقداته العريقة: سحرية – خرافية – أسطورية ودينية...، ذلك لأن أوليات الفكر كانت هي نفسها أوليات اللغة، غير أن الفكر يتجاوز ويتخلص... أما اللغة فتحافظ ولكن بعد انزياح وإعادة توظيف وتأويل... من ذلك الالهة "خميسة" وزوجها الإله "خميس"، ويجسدها فلكلوريا رمز الكف التي ترد العين (=الشر)،
“حالة” أمريكا: مفتاح للفهم
| مقالات | 0 Comments |
عبد الصمد بلكبير     يكاد يسود انطباع عام إعلاميا وعالميا،بأن الإدارة الأمريكية مرتبكة/مترددة، بل ومتناقضة في سياستها الخارجية، ويرتبط بذلك وينتج عنه، تفكك وصراعات في معسكر حلفائها وأتباعها من الدول والأحزاب والاعلام ممن يشتغلون ضمن استراتيجياتها.   هذا أمر واقع وعميق في بنية النظام الرأسمالي الأمريكي، وهو لا يعود إلى مسألة كفاءات شخصية في القيادة، أو معطياتها الاستخبارية،ولا إلى الطارئ الشامي المعجز،
التنزيل “الوطني” للفوضى العارمة
| مقالات | 0 Comments |
ع. الصمد بلكبير  " الفوضى العارمة " هي المقترح التنفيذي من قبل الاستشراق الأمريكي (برنار لويس) واليسار الانتهازي( التروتسكيين)  لاستراتجية" الحروب الناعمة "والتي تمثل الجيل الرابع من تاريخ الحروب الحديثة في ظل سيادة الأنظمة الراسمالية . فمع تطور ونمو المقاومات الشعبية للاستعمار: قديمه وجديده ،ومع التطور النوعي لأسلحتها ( الصواريخ) لم يعد مجديا للاستعمار ، حصار القلاع من خارجها ، بل
عريضـة: الهويــة الوطنية
| مقالات | 0 Comments |
في شروط استغفال مريبة، والوطن منشغل بأولوياته المصيرية، يطل فجأة ومجددا رأس الشر الفرنكوفوني وبعد تدبير بليل، داعيا إلى الفتنة الثقافية واللغوية مدخلا إلى تعميم الفتنة المشرقية في المغرب (المقصود الدعوة إلى استعمال الدارجات المحلية: العربية والأمازيغية في التعليم، وفصله عن الأخلاق الإسلامية) الحزب الفرنكوفوني إياه، يخترق سريا الإدارة والمجتمع، مكرسا بذلك تراثه الاستعماري المقيت. والذي أدى الشعب المغربي أثمانا