يبدو يومًا عن يوم، أن ما حدث في 7 أكتوبر، هو سيناريو مستنسخ، عن مؤامرة 11 شتنبر 2001 الفظيعة، والتي برر بها المجمع الصناعي الحربي، عدوانه وتخريبه واستعماره لكل من العراق وأفغانستان، ومن ثم ترويجه لأسلحته وتسويقها، وابتزازه لجميع حلفائه وتوابعه في العالم،
استجرار حماس، وتوريطها، لم يكن القصد منه، أمريكيًا، غزة فحسب، ولا حتى عموم فلسطين، بل المنطقة كلها (سوريا، لبنان، اليمن، السودان، إيران، ثم مصر)، ومن تم الانتقال نحو روسيا، بهدف تطويق شامل للصين وتركيعها، كما حصل سابقًا مع الاتحاد السوفياتي، ودول شرق أوروبا جميعًا؟
الكيان ليس هو منطلقا و مسارا و مآلا سوى كيان وظيفي، وقاعدة عسكرية واستخبارية مدججة، لا للدفاع وإنما للعدوان. فلا شعب هنالك ولا دولة، وإنما جنود مرتزقة، رفقة أسرهم+ إيديولوجية أسطورية بالية، بقصد التعبئة والتغطية والتضليل والتعمية والتبرير…و كل من يستجيب لها في خطابه، و يتحدث عن: الصهيونية؟ أو عن النتن؟! أو خرافة (اليمين المتطرف) في الكيان؟ أو الحليفة لأمريكا والأطلسي….و …إلخ من الخزعبلات الإعلامية الغبية، بل و التآمرية، فهو يساهم مع ( المخابرات المركزية) في مؤامرة التضليل والتغليط…
أمريكاـالسيئة, هي العدو، والعدو هي أمريكا،و الباقي خطاب خرافة، ليس المستهدف ليس غزة ولا الضفة ولا القدس، فقط، بل حرب إبادية إقليمية ثم عالمية. وهذا ما تتحرى دول العالم الانجرار إليه، وأولهم إيران ومصر… و لكن يبدو أن لا مهرب منها في الأمد المنظور، و ذلك من قبل السيئة وعملائها المباشرين وغير المباشرين، وهم كثير، و ذلك خاصة و قد أضحى تحدي استراتيجيتها، في عقر الدار : أمريكا، بصعود ترامب والترامبية، المطلوب أيضا، من قبلها (السيئة) تمهيد شروط اغتياله، والانقلاب على فريقه في إدارات الدولة الأمريكية جميعا،
فيا أيها الإخوة العولميون(إسلاميون/و قوميون/و يسارا ليبراليا…) انتبهوا واستيقظوا، يرحمكم المولى عز وجل
د،ع، الصمد بلكبير
Share this content: