غريب، ومثير للانتباه وللتحليل
في الصراع المحتدم حاليًا على مستوى أمريكا، وما له من انعكاسات حتمية على العالم، يدور التنافس بين رأسماليتين: الغريب أن الإخوان العولميين العرب (ومعهم بعض القوميين العرب الليبراليين) قد انحازوا، في هذا الصراع، إلى صف “السيئة”! ويُفسر ذلك بكونهم يتبعون المرشد الإخواني تميم، الذي خلف القرضاوي، وأصبح ينافس أردوغان على زعامة المشروع. فقطر، ومنذ انقلاب الابن العاق تميم على أبيه، بوساطة “السيئة”، أصبحت الأداة الرئيسة