(وما رميت إذ رميت، ولكن…)
الطوارق المغاربة (أشبال وشباب وحتى أطفال...) الأبناء الأوفياء لأبيهم طارق بن زياد، الذي سبقهم إلى (إحراق) سفنه، قبل أن يحرقوا هم جوازات سفرهم، إذا توفرت أصلاً. يبتكرون طريقة أجدى، لاسترجاع مدينتهم المحتلة، سبيلاً لإعادة فتح الأبيض المتوسط لحرية التنقل، وممارسة الحق الإنساني في الهجرة، والذي بدونه، لما كانت الإنسانية على ما هي عليه اليوم من تقدم واتصال وتواصل، خصوصًا وأن