انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
مقتطف من مذكرات العربي مفضال - زهرة العمر

Share this content:

سنوات رصاص،ام سنوات(مقاومة)؟

تمكن اعلام ،قاصراو مغرض،غالبا،من اشاعة توصيف سياسي لسنوات السبعينيات،بكونها كانت سنوات رصاص؟ولعل الأولى بهذا الوصف، هو الاعوام الأولى من(الاستقلال)مقارنة بغيرها،وعناوين ذلك حينها ،اكثر من ان تعد،توسطت بحرب الحدود مع
الجزائر(63) وختمت باصطدامين دمويين،ببن الامبريالتين الأمريكية والفرنسية حول مصالحهما في المغر ب(اعتبرا انقلابين عسكريين)وما كانا كذلك؟
المفارقة المشككة هنا في التسمية، كون السبعينيات تميزت مغربيا بكو نها،شهدت اهم خطوات الانقاذ والا ستدراك السياسي الوطني المعاصر،
1- المسيرة الخضراء التاريخية،التي اعادت الاعتبار للشعب،وللوحدتين الوطنية والترابية،ولاولوية استكمال التحرر والتحرير الوطنيين،
2- انطلاق (مسلسل)الانتقال المتدرج والمتوافق عليه ،نحو الديمقراطية: الميثاق الجماعي/ الانتخابات،والمؤسسات الجماعية والتمثيلية المنبثقة عنها،/وتوسيع نسبي لهوامش الحرية السياسية والنقابيةو الاعلامية،،،،

وعلى افتراض ترجيح كون تلك الاعوام تميزت بالعنف الشديد من قبل الادارة،فانها تميزت ايضا،وبالا حرى،بصمود الجماهير ومقاوماتها، والاولى لذلك أن توصف بهذا الوجه الايجابي من التاريخ،لا وجهه السلبي وهذا هو صنيع الاعلاميين المناضلين
في العالم وفي التاريخ،واذن فإنها كانت (سنوات المقاومة)وليس الرصاص؟!

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share this content: