انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
مقتطف من مذكرات العربي مفضال - زهرة العمر
من أساطير “ما بعد الحداثة”
| مقالات | 0 Comments |
حديثهم عما يسمونه ب "الشعوب الأصلية" أغلوطتان ايديولوجيتان:  الخلط المتعمد (أو عن جهل) بين الشعوب من جهة، والقبائل والعشائر والبطون... من جهة ثانية. التقسيم في الحالة الأولى أفقي – طبقي، وفي الثانية عمودي، ولا يتصور وجود ل "شعب" بدون إدارة دولة، والحال أن الثواني، وجدوا قبل وجود الدول، ويستمرون مع وجودها، هوامش ملحقة، مؤقتة وتقليدية محافظة، (عدا حالات مقاومتها للاستعمار).
“الملحون” والدعوة للعاميات
| مقالات | 0 Comments |
خارج التاريخ، لا يوجد سوى الغيب (الميتافيزيقا)، إذن الوحدة والثبات والانسجام، بمعنى التطابق. أما التاريخ فهو أبداً متحول، متطور ومتقلب نتيجة اصطراع مكوناته المتناقضة والمتعارضة... ولكن في وحدة منسجمة وإن كانت غير متطابقة (= وحدة التناقض) لا وجود لجوهر (= ثابت)، ولا لعود أبدي، وإنما فقط حركة أو حركات، تأخذ معها المكونات، معانيها ووظائفها... حسب مواقعها في بنيات دائمة النمو... في الوعي، نجد لذلك
“نساء النبي”
| ظهر غلاف | 0 Comments |
توزعت البشرية أفقيا إلى طبقات، وسيدت عليها مالكي الأرض وعبيدها، وأسست إدارات دول لتدبير علاقاتها... فدخلت التاريخ وتركت النساء عموماً في هوامشه "الفطرية" في انتظار ان يلتحق بهن الذكور عند "نهايته" (= التاريخ)، حدث ذلك منذ لا أقل من 10 آلاف عام، وفي شرق الحوض المتوسطي غالباً... وما احتفظن به من قيم "فطرية" هو ما أهلهن لاحتمال "مآسي" التاريخ، أما
سير، مسار ومسيرة
| مقالات | 0 Comments |
في أشهر بيت رثاء في تاريخ الأدب العربي، يقول أحمد شوفي مؤبنا رفيقه في تأسيس الحداثة بالشعر وللشعر العربي الشاعر الأشهر عربيا في غرض الرثاء، حافظ ابراهيم.  قد كنت أوثر أن تقول رثائي ** يا منصف الموتى من الأحياء العجز عن الإنصاف في حالتينا، هو وجه الشاهد هنا، ذلك لأن اللغة أصلا وضعت للتعبير عن الحياة لا عن الموت، فما
حول الموقف من الرأسمالية المغربية
| مقالات | 0 Comments |
(يدنا منّا ولو كانت من جذام) لقد تأسست الأوطان، وتأسست النزعة الوطنية وقيمها وقواعدها.. بتأسيس المجتمعات المدنية والدولة الديمقراطية (مركزية أو فيدرالية) بقيادة البورجوازيات الغربية. على حساب المجتمع والدولة (الامبراطورية) والثقافة التقليدية وقياداتها الاقطاعية-الكنسية (ولا أقول الدينية). وأيضا على حساب جنوب شرق البحر المتوسط المنافسة، والتي أضحت بذلك الانتصار للشمال، مستعمرات له أو أشباه مستعمرات، فتأخر لذلك تشكيلها للأوطان ولمجتمعاتها
“اهنا طاح الريال”
| مقالات | 0 Comments |
في جملة غنائية مصحوبة بتصدية وصراخ جماعيين، وضمن مرددة فولكلورية مغربية، تقول "هنا طاح الريال، وهنا تلعب (و) عليه". والجملة إياها في الأصل هي عبارة عن عنوان حكمي لحكاية خرافية تتجاوز في انتشارها الحدود الوطنية وحتى القومية.  تتصور الحكاية "مغفلا" سقطت منه عملة، وصادفه أحدهم يبحث عنها تحت ضوء مصباح عمومي، فعرض عليه أن يساعده في البحث عن مفقوده، وبعد
الملامتية
| ظهر غلاف | 0 Comments |
تمتد جذور الزهد والتصوف إلى "الحكمة" الشرقية العريقة وتقاليدها، وقد أعيد إنتاجها "فلسفيا" في اليونان (الرواقيون خاصة)، ثم منها إلى الرهبنة الكنسية... وذلك قبل أن يستقرا في الوعي والمجتمع الإسلاميين. يبدو التصوف لذلك إطارا عاماً ومشتركاً يخترق حدود الزمن والجغرافيات الطبيعية والاجتماعية والثقافية... فيستحيل لذلك تصنيفه، دون اعتبار لمضامينه العينية وتوظيفاته السياسية من قبل إدارتي المجتمع والدولة معاً وفي نفس
الشابكة، الفوضى و2020
| مقالات | 0 Comments |
لعله الآن فقط، وبعد سلسلة من المآسي، أضحى تدريجيا يتبين لنا أن. 1ـ الرأسمالية، في مراكزها الامبريالية، لم تعد نظاما معقولا ومشروعا وذا نجاعة ومردودية، بل محض فوضى عارمة. وأن توحشها هو صفة ثانية لها، لا رئيسية. وذلكم عنوان وحقيقة وقانون أزمتها، أو بالأحرى أزماتها. 2ـ سيادة الفوضى في أوساطها وعلاقات مكوناتها ومؤسساتها وعلاقاتها الخارجية... والتي تصدرها وتعممها عولميا ليس
التاريخ والوثيقة صنوان
| مقالات | 0 Comments |
التاريخ والوثيقة صنوان، لا يتصور وجود لأحدهما دون الآخر، ومن لا وثيقة له لا تاريخ له، مثل القبائل والأفخاذ... والوثيقة (الكتابة) تشترط إدارة لإنتاجها (خبراً أو أمراً، كما حدد الجاحظ) فضلاً عن طرق تجارية (برية / بحرية / نهرية) ووسائط لوصول كل ذلك، وما تقتضيه من أمن. يحصل مؤقتا، أن يفقد شعب ما دولته، ولا تتصور دولة بدون شعب، علاقات