الخطابي
البنيات الاجتماعية الكبرى، هي أصلا وأساسا وقائع اجتماعية وأحداث تاريخية موضوعية. ولا علاقة لها بالإرادات أو الرغبات، إن العائلة والأسرة والعشيرة والقبيلة والمجتمعان التقليدي ثم المدني ووجود شعب ووطن ودولة... تعتبر تطورات من ذلك القبيل التاريخي، لا الرغبوي أو الإرادي-النفسي. تلك التطورات في جغرافيا ما، قابلة لنكوص ولتقهقرات، هي نفسها تكون نتيجة لأحداث تاريخية. (اليونان القديمة مقارنة إلى تاريخها اللاحق،