انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
مقتطف من مذكرات العربي مفضال - زهرة العمر
الدين والسياسة (تحديد المفاهيم في التاريخ)
| مقالات | 0 Comments |
 1 -ثمة مفارقة، بل تناقض في عنوان الموضوع، ذلك لأنه "لا مقارنة حيث الاختلاف"، والحال أن اختلاف الموضوعين صارخ. أ-فالدين ظاهرة وجودية إذ لا يتصور الإنسان وجودا في التاريخ دون إدخال الدين والتدين ومؤسساتهما في الاعتبار. إن مجمل ما سمح للبشر أن يتحول إلى إنسان، وذلك منذ آلاف السنين هو بالذات ما نسميه الدين، أي قواعد وضوابط اجتماعية للأخلاق وللسلوك.. تميزت
اليهودية والصهيونية
| مقالات | 0 Comments |
د.ع.الصمد بلكبير هذا التمييز أو الفصل، يطلق بقصد التغليط والتشويش غالبا، لا بقصد التوضيح، هذا مع أنه صحيح. فاليهودية دين، وهو لذلك نشأ قبل ظهور الايديولوجيا وبالتالي السياسة. في حين أن الصهيونية إيديولوجية سياسية. الصهيونية في الأصل اختراع واقتراح مسيحي (نابليون) عنصري، وذلك خاصة بقصد التخلص من اليهود (التجار والمرابين...) المنافسين بطرق غير مشروعة للتجار المسيحيين في أوربا، وتوظيفهم لخدمة
الوجادات 
| مقالات | 0 Comments |
د.ع الصمد بلكبير  في أواخر الخمسينيات كان المرحوم عبد القادر زمامة  ينشر شذرات شهرية في مجلة  "دعوة الحق" عندما كان المسؤول عن إدارة تحريرها المرحوم عبد القادر الصحراوي  وكانت عبارة عن مقتبسات ، من مقروئه،  لا يجمعها موضوع ،بل فقط نوادر  وطرائف وأخبار... مما يوجد غميسا في بطون كتب التراث،هي مثل اللاليئ  تحتاج  الى غوص خبير  ،لاكتشافها وإخراجها في  صيغة  " وجادات " هذا النمط من التأليف قديم في الآداب
المخزن وتحالفاته المنقذة
| مقالات | 0 Comments |
د.ع.الصمد بلكبير مصطلح "المخزن"، بقدر ما هو غامض، بقدر ما هو معبر، ويحتاج لذلك إلى تدقيق، بعيد عن صفة التعيير التي ألصقها به الشهيد عمر، وذلك في سياق صراع السبعينيات، حيث كان يقصد التشخيص أكثر مما يقصد الموقف من المؤسسة نفسها. هي أعرق مؤسسة معاصرة في المغارب، ولاشك أن تاريخها وتاريخ المغرب الحديث متطابقان، وبغض النظر عن التوصيف والتحليل الاقتصادي-الاجتماعي
المازيغيات والمزوغية
| مقالات | 0 Comments |
د.ع. الصمد بلكبير العربية عربيات، والفصحى واحدة، ذلك لأن الدولة هي كذلك، يجب وطنيا، أن تكون واحدة، ولا وحدة للإرادة السياسية لجماعة اجتماعية، بغير: سوق واحدة وحدود موحدة ولغة فصحى واحدة وموحِّدة. من ثم ثقافة واحدة، تتضمن التعدد اللغوي، الذي لا يعني بحال تعددا ثقافيا، وإن كان يعني تعددا فلكلوريا. هذا هو منطق قيام الأوطان والأمم – الدول في العصر
الكتاب بين الثقافة والسياسة
| مقالات | 0 Comments |
                                                       د.ع. بلكبير تعتبر الكتابة أعظم اختراع، بعد اختراع اللغة، في تاريخ الإنسانية. وبها وبالطرق (=البريد) تمكنت البشرية من تأسيس الدولة، إذن العقل والعلم والسياسة والحضارة والتاريخ، لذلك فلقد ارتبط الكتاب كما ارتبط الكتاب بإدارة الدولة، نهض بنهوضها وانحط بانحطاطها، فهو لذلك قرينة على وضعيتها وحقيقتها. قضية الكتاب إذن، هي في العمق قضية سياسية لا مجتمعية ولا ثقافية تخص المباشرين له
القهر… والانتهازية
| مقالات | 0 Comments |
د.ع.الصمد بلكبير خلال اعتقالات (1973) وجدتني ضمن خليط، لم يجمع شتاته سوى جهل المخابرات، وارتباكها الناتج عن انشغالها بمحاولة (3 مارس 73) الإنقلابية.. ولكن أيضا لأن "النقابة الوطنية للتلاميذ"، جمعتنا كأساتذة من جهة، وكتنظيمين: "إلى الأمام" و"23 مارس". من جهة ثانية، فلقد كانت مشتركة التأسيس بين التنظيمين. وكان الاعتقال إياه، بسببها (؟!) قلة من أساتذة التنظيمين، والأكثرية تلاميذ. لا علم
تقديم: شيخ الإسلام “محمد بلعربي العلوي”
| مقالات | 0 Comments |
د. ع. الصمد بلكبير  أولا: ما السلفية ؟ هذه كلمة مفارقة، بل ومضادة، بالتالي مضللة، دلالتها المعجمية لا تطابق الاصطلاحية، وهذا شأن اللغة، يميل معجمها عموما نحو الثبات، وإلا فلا تواصل، في حين تتجدد المعاني وتموت وتتراكم الدلالات، فتتجدد معها اللغة وتنمو بالانزياح والمجاز...إلخ. مصطلح ومفهوم "السلفية" ليس عودة إلى الماضي، أو إلى السلف إلا كاستعارة، وإلا فهي حركة إصلاحية
أترحم وتهجم! أم ” شعرة في عجين “؟
| مقالات | 0 Comments |
                                                                         عبد الصمد بلكبير     باب البلاغة،حسب الموروث التراثي، هو مراعاة الكلام لمقتضى الحال،وهو الأمر الذي أصر السيد العثماني على مخالفته، بل ومعاكسته،لقد خذلته الخطابة أو خانها بمناسبة كلمته"الترحمية " في ذكرى وفاة " الزعيم " عبد الكريم الخطيب في مقبرة الشهداء بالرباط،  وذلك بحضور رئيس الحكومة الذي أنصت صامتا لخطاب نشاز على جميع المستويات:المقبرة- مناسبة الترحم – الشهر الفضيل – غزة وحزب
الديمقراطية بين حالتي :  الانتقال والتحول
| مقالات | 0 Comments |
د.ع الصمد بلكبير لاعلاقة  للديمقراطية الحديثة والمعاصرة ب " ديمقراطية " اليونان ، إلاعلى  مستوى التشبيه والتقريب ،  وإلا فان ابسط شروطها (الديمقراطية ) الابتدائية  كالمساواة  مثلا ، لم تكن متحققة في مجتمع عبودي كاليونان ،ناهيك عن شروط اخرى عديدة لم تكن متوفرة  ولا ممكنة ... تميل اللغة (  نطقا  وكتابة  )إلى الثبات . وقانون الأحداث والأفكار .... هو التغير والتطور ، وهذا بعض من مصادر الالتباس وسوء التفاهم  الديمقراطية هي  أهم