7 أكتوبر: مشهد سياسي مغلوط
| مقالات |
(اليسار: فقدان الذاكرة وضياع البوصلة) لم يفز حزب العدالة والتنمية في 7 أكتوبر لأن له خيالا فكريا، برنامجا سياسيا استثنائيان، بل أساسا لأن من وضعوا أنفسهم في موقع الخصم منه، (وهو الخطأ القاتل في استراتيجيتهم السياسية المفروضة عليهم في الغالب) تصرفوا فكريا وسياسيا وانتخابيا، بدون استعمال السلاح الأمضى في رصيدهم،
اليهود انثربولوجيا
| مقالات |
يعود التقليد ( الفلكلور) اليهودي في جذوره ، الى المرحلة الانتقالية بين "أساطير الأولين" و عقيدة التوحيد (أخناتون، عاشور وإبراهيم) غير أن ردة الأحبار- التجار عن موسى (كما حصل لأخناتون مع كهانه) ارتدت باليهودية ،عن طريق التحريف والتأويل التلمودي ..نحو أوهام التجانس الدموي و التعصب العنصري بل و انعزالية وهمجية تجمع القطيع ..فضلا عن ابتعاث
الزمن (والزمان) والتاريخ
| مقالات |
الزمن (الجغرافي) وليس الزمان (الميتافيزيقي) هو المقصود هنا في علاقته بالتاريخ، الذي هو إنساني بالضرورة. إذ لا تاريخ للطبيعة، فالتاريخ هو فعل الإنسان في الزمن. والزمن هو حالة طبيعية – موضوعية. أما التاريخ فهو تدخل إرادي بشري في توجيه واستثمار قوانينها. وعندما يحدث ذلك، ينعكس تلقائيا وجدليا على أوضاع البشر
استراتيجيتان، و توابع …
| مقالات |
ع. بلكبير في التاريخ ، أي منذ أن أصبح للبشرية إدارات دول ،و في الراهن ، ليس تمة سوى استراتيجيتين دائما ، إحداهما مهيمنة و/ أو حتى مسيطرة ، وذلك على جميع المستويات . و تعمل لذلك جاهدة و " مجتهدة " للحفاظ على الوضع القائم ، و على مصالحها فيه و
من أساطير “ما بعد الحداثة”
| مقالات |
حديثهم عما يسمونه ب "الشعوب الأصلية" أغلوطتان ايديولوجيتان: الخلط المتعمد (أو عن جهل) بين الشعوب من جهة، والقبائل والعشائر والبطون... من جهة ثانية. التقسيم في الحالة الأولى أفقي – طبقي، وفي الثانية عمودي، ولا يتصور وجود ل "شعب" بدون إدارة دولة، والحال أن الثواني، وجدوا قبل وجود الدول، ويستمرون مع
فورد وكتابه “اليهودي العالمي”
| ظهر غلاف |
لم يحدث في التاريخ المعروف، أن حوصر وحورب كتاب، مثلما حصل مع هذا الكتاب. وذلك من قبل الذين استهدفهم باتهاماته، وراكم ضدا عليهم الحجج والدلائل، مما لا يمكن الرد عليه سوى بمصادرته عن طريق الاقتناء الاحتكاري تجاريا، والضغط على الطبيعين والناشرين والموزعين والمترجمين، من أجل عدم الاقتراب منه، وأحرى نشره
“الملحون” والدعوة للعاميات
| مقالات |
خارج التاريخ، لا يوجد سوى الغيب (الميتافيزيقا)، إذن الوحدة والثبات والانسجام، بمعنى التطابق. أما التاريخ فهو أبداً متحول، متطور ومتقلب نتيجة اصطراع مكوناته المتناقضة والمتعارضة... ولكن في وحدة منسجمة وإن كانت غير متطابقة (= وحدة التناقض) لا وجود لجوهر (= ثابت)، ولا لعود أبدي، وإنما فقط حركة أو حركات، تأخذ معها المكونات، معانيها ووظائفها...
“نساء النبي”
| ظهر غلاف |
توزعت البشرية أفقيا إلى طبقات، وسيدت عليها مالكي الأرض وعبيدها، وأسست إدارات دول لتدبير علاقاتها... فدخلت التاريخ وتركت النساء عموماً في هوامشه "الفطرية" في انتظار ان يلتحق بهن الذكور عند "نهايته" (= التاريخ)، حدث ذلك منذ لا أقل من 10 آلاف عام، وفي شرق الحوض المتوسطي غالباً... وما احتفظن به
سير، مسار ومسيرة
| مقالات |
في أشهر بيت رثاء في تاريخ الأدب العربي، يقول أحمد شوفي مؤبنا رفيقه في تأسيس الحداثة بالشعر وللشعر العربي الشاعر الأشهر عربيا في غرض الرثاء، حافظ ابراهيم. قد كنت أوثر أن تقول رثائي ** يا منصف الموتى من الأحياء العجز عن الإنصاف في حالتينا، هو وجه الشاهد هنا، ذلك لأن
حول الموقف من الرأسمالية المغربية
| مقالات |
(يدنا منّا ولو كانت من جذام) لقد تأسست الأوطان، وتأسست النزعة الوطنية وقيمها وقواعدها.. بتأسيس المجتمعات المدنية والدولة الديمقراطية (مركزية أو فيدرالية) بقيادة البورجوازيات الغربية. على حساب المجتمع والدولة (الامبراطورية) والثقافة التقليدية وقياداتها الاقطاعية-الكنسية (ولا أقول الدينية). وأيضا على حساب جنوب شرق البحر المتوسط المنافسة، والتي أضحت بذلك الانتصار للشمال،
“اهنا طاح الريال”
| مقالات |
في جملة غنائية مصحوبة بتصدية وصراخ جماعيين، وضمن مرددة فولكلورية مغربية، تقول "هنا طاح الريال، وهنا تلعب (و) عليه". والجملة إياها في الأصل هي عبارة عن عنوان حكمي لحكاية خرافية تتجاوز في انتشارها الحدود الوطنية وحتى القومية. تتصور الحكاية "مغفلا" سقطت منه عملة، وصادفه أحدهم يبحث عنها تحت ضوء مصباح
الملامتية
| ظهر غلاف |
تمتد جذور الزهد والتصوف إلى "الحكمة" الشرقية العريقة وتقاليدها، وقد أعيد إنتاجها "فلسفيا" في اليونان (الرواقيون خاصة)، ثم منها إلى الرهبنة الكنسية... وذلك قبل أن يستقرا في الوعي والمجتمع الإسلاميين. يبدو التصوف لذلك إطارا عاماً ومشتركاً يخترق حدود الزمن والجغرافيات الطبيعية والاجتماعية والثقافية... فيستحيل لذلك تصنيفه، دون اعتبار لمضامينه العينية
العـدو الألد للاستعمار اليـوم؟
| مقالات |
نقصد الرأسمال الربوي – الاستعماري لا غيره (الوطني والاشتراكي) فهذا بين مزدهر أو مقاوم، وهو في الحالتين يُراكم ويستثمر، ويتقدم ويتضامن مع الشعوب الضعيفة والمستضعفة... الرأسمالية التي تدعي "الليبرالية" هي اليوم مأزومة ومفلسة، ولا تجد سبيلاً للحل، غير الصراع الحاد في ما بين مكوناتها، ومحاولات نقل أزماتها نحو توابعها ونحو
الشابكة، الفوضى و2020
| مقالات |
لعله الآن فقط، وبعد سلسلة من المآسي، أضحى تدريجيا يتبين لنا أن. 1ـ الرأسمالية، في مراكزها الامبريالية، لم تعد نظاما معقولا ومشروعا وذا نجاعة ومردودية، بل محض فوضى عارمة. وأن توحشها هو صفة ثانية لها، لا رئيسية. وذلكم عنوان وحقيقة وقانون أزمتها، أو بالأحرى أزماتها. 2ـ سيادة الفوضى في أوساطها
التاريخ والوثيقة صنوان
| مقالات |
التاريخ والوثيقة صنوان، لا يتصور وجود لأحدهما دون الآخر، ومن لا وثيقة له لا تاريخ له، مثل القبائل والأفخاذ... والوثيقة (الكتابة) تشترط إدارة لإنتاجها (خبراً أو أمراً، كما حدد الجاحظ) فضلاً عن طرق تجارية (برية / بحرية / نهرية) ووسائط لوصول كل ذلك، وما تقتضيه من أمن. يحصل مؤقتا، أن
مسألة الدولة
| مقالات |
علاقات البنيات في المجتمع والتاريخ أهم من مكوناتها، ولأن الدولة وإدارتها تعتبر أعظم ما اخترعته البشرية في تاريخها، بل إن ذلك التاريخ، لمسيرة تقدمها الحضارى المطرد، لم يكن ليحدث، بدون قيامها، وعندما تنحط (الدولة) ينحط ويتقهقر، وذلك هو بعض ما نعاينه اليوم وتعاني منه الإنسانية المعاصرة الكثير من الويلات والمآسي،
الخطابي
| ظهر غلاف |
البنيات الاجتماعية الكبرى، هي أصلا وأساسا وقائع اجتماعية وأحداث تاريخية موضوعية. ولا علاقة لها بالإرادات أو الرغبات، إن العائلة والأسرة والعشيرة والقبيلة والمجتمعان التقليدي ثم المدني ووجود شعب ووطن ودولة... تعتبر تطورات من ذلك القبيل التاريخي، لا الرغبوي أو الإرادي-النفسي. تلك التطورات في جغرافيا ما، قابلة لنكوص ولتقهقرات، هي نفسها
محمد الفقيه البصري
| ظهر غلاف |
جميع رواد السلفية والمؤسسين اللاحقيين للوطنية، ثم خاصة قادة المقاومة وجيش التحرير. كانوا نجوما مضيئة في سماء الوطن. يستهدى بأنوارها في الدروب المظلمة لليل الاستعمار والاقطاع الرجعي البغيض، بادروا واجتهدوا، وضحوا واستشهدوا في سبيل الحصول على ما نحن عليه اليوم من مكتسبات، هي على علاتها، لا تقارن بما كان عليه
في حوار: بوعشرين
| مقالات |
والرد على <<البوعشرينية>> لطالما ترددت في الدخول في نقاش، أو حتى سجال، مع السيد توفيق، وذلك على كثرة المناسبات، ذلك لأنني اعتبر في الموضوع أمريين: 1- تقديري لإسهامه في إعادة الاعتبار للفكر والثقافة للصحافة المغربية. 2- ان اختلافاتنا في الداخل الوطني هي تانوية جدا. فلا يجوز لذلك إضاعة سهام النقد في من
محمد الفقيه البصري
| مقالات |
شهيد الوطن والديمقراطية د. ع. الصمد بلكبير تمظهرت الحداثة (التحديث) بالنسبةللمغاربة، إدارة ومجتمعات، في صيغة استعمار وعنف وعنصرية. تطلبت منهم مقاومات غير متكافئة وذلك بالذات لأنها توسلت بنفس وسائله (= الاستعمار). الأولى بادرت إليها الإدارة (المخزن). عندما أضحى التهديد حالا بالجوار الجزائري أولا، ثم الشمالي لاحقا، في الحالتين، انتهت المعركتان
“المــــــــلاح” II
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير أثارت مقالتي المعنونة ب"الملاح" ردودا شتى متنوعة ومتباينة، ومع أنها كانت مشروطة بظروف تنزيلها المعروفة، فإن أغلب تلك الكتابات لم تراع ذلك، واستغرقتها موضوعات سياقية في المقالة لا مركزية فيها، لابأس... لا تخرج مقالة ذ. الناسك "ملاحظات نقدية..." (المساء ع:3207) عن هذا التقييم، غير أنها جدية ومفيدة
المـــــلاح
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير تعتبر الصهيونية، التأويل والتوظيف الإيديولوجي والسياسي الحديث لليهودية. وهي لذلك نوع من "الإصلاح" الديني للانحراف اليهودي، على شاكلة الإصلاح الديني البروتستانتي للمسيحية المحرفة (=الكنسية). بل إن التأويل الصهيوني لليهودية، انطلق أولا في الأوساط المسيحية الأوربية (نابيلون مثلا) وذلك قبل أن يتسرب، أو بالأحرى، يقتحم بالعنف الأوساط اليهودية
تعقيب – أوطم
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير إضاءات السيد محمد الخصاصي حول علاقة (أوطم) ودورها المبادر في مسألة تحرير الجنوب المغربي والمساهمة في الوحدتين الترابية والشعبية لمغرب الاستقلال، بالغة الأهمية وذلك من عدة نواحي، أهمها الوقائع التي يفصح عن بعضها كتابة لأول مرة. ومن ذلك ما يعتبر الأهم فيها، إخباره المستفيض عن أوليات ظهور
السلفية الوطنية
| ظهر غلاف |
ثمة خلط شديد، وضار جدا، بين خمسة حقول دينية، بينها صلات وعلاقات وتداخل، غير أنها مع ذلك منفصلة عن بعضها في شروطها، متميزة بخصائصها، أقصد: الدين/التدين/الإيديولوجيات الدينية/المؤسسات الدينية/والتشريع، ويمكن إضافة جوانب أخرى تتداخل هي أيضا مع تلك، مثل: العادات والأعراف والتقاليد وحتى بعض أنماط التفكير: السحري والخرافي والأسطوري والوثني... الخ.
وجادة: في التسنن والتشيع
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير ثمة أطروحة تكاد تمسي مؤكدة حول ظاهرة العلاقة العكسية بين الحركات الدينية المسيسة من جهة، والزمن التاريخي. وذلك إسلامية كانت أم يهودية أم مسيحية... الحالتان الأخيرتان معروفتان: سواء بالنسبة للإنجيلية الصهيونية من جهة، أو اليهودية التلمودية في فلسطين المحتلة، والتي تتخلى تدريجيا حتى عن العلمانية الصهيونية الرجعية،
“الإصلاح” مساره ومآلاته
| مقالات |
د.ع الصمد بلكبير أولا: ملاحظات: 1 -إن الذي لا يملك حق تقرير حاضره ومستقبله. يجد نفسه في مناقشات الماضي أكثر من المستقبل، والحال أن ما نحن بصدد مناقشته اليوم، يكاد يصبح صفحة من الماضي. مقارنة إلى التحولات الاستراتيجية بل والمصيرية التي تحصل راهنا وتقرر مصير البشرية المعاصرة. أ-الاحتضار التدريجي لا له
أبو ذر الغفاري
| ظهر غلاف |
اشتراكية الفطرة أول نظام اقتصادي-اجتماعي وأخلاقي-معرفي عرفته البشرية، كان هو النظام الاشتراكي الشامل. لا، بل إن هذا الاختراع-الفطري الجبار في علاقات البشر مع بعضهم، وعلاقاتهم بمحيطهم الطبيعي. كان هو الذي أهلهم وحولهم من التوحش إلى التمدن، ومن الهمجية إلى الحضارة، ومن الجهل إلى المعرفة ومن التقليد إلى الابتكار ومن الفوضى
من يكره ابن تيمية؟
| مقالات |
ع. بلكبير خليط غير متجانس، يوحد ضداً عليه: الجاهل به، والتقليدي الكسول، وحتى الرجعي، وعبدة المال والسلطة، والوثنيون المقدسون للموتى والاحياء .والاشياء، والعدميون وعملاء الاجنبي المستعمر ... الخ، هم بالتحديد: 1- خصوم اصلاح الضمير الديني وممارسات التدين المناهضون لركن: "الا مربالمعروف والنهي عن المنكر" = الحق في معارضة الاستبداد والفساد، وواجبمقاومة الاستتباع والاستعمار. 2- ما يعني عمليا العودة للشعب والارتباط بالأرض والواقع. (= الوطنيةوالفطرة) ضدا على التجريد (في النظر والتشريع) والتنخيب والانعزالية والثرثرةالكلامية. 3- أعداء "الولايات المتحدة العربية" دعاة الفرقة والاختلاف الديني / المذهبي /الطائفي / الجهوي / الاقليمي / القبلي... او اللغوي... وهم أنفسهم محميو وحماة الاستعمار. وهو كان ضد الاستتباع ولو كان لدولة إسلامية غير عربية، ويعتبره الأخطر مقارنة بالاستبداد. 4- المطففون
في السياسة و”السياسيين” I
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير يختتم السيد محمد أمزيان خاطرته في المساء (282/4/15) قائلا: "السياسة مهنة، ككل المهن" وهذه لعمري طامة في الممارسة، ومفسدة مفهومية. ومقتل العمل السياسي، ومؤسساته، وخاصة منها الحزبية ثم النقابية... لقد طالما كافحت بشرية العصرين القديم والوسيط لأجل تكسير جدار احتكار الشأن العام لأقلية تستأثر بالثروة وسلطة الحكم،
في “الديمقراطية الحزبية II
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير يستحيل أن يتم التواصل والاتصال في المجتمع، بلغة لا تنمو وتتسع في التداول والاستعمال، وذلك بوسائط متعددة. لعل من أهمها المجاز ومنه الاستعارة، ومن قبيل ذلك مثلا، الحديث عن "دمقرطة" المجتمع ومنها "الديمقراطية" الداخلية للأحزاب؟ لفظ الديمقراطية نفسه، أزيح عن معناه الأول والقديم، لافتقاد المجتمع الذي كان
الدين، والإيديولوجيا الدينية
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير ليس بين الدين والسياسة (=الدولة) علاقة، بل علاقات [توازي-تعاقب-تمفصل-تقاطع...وحتى تطابق] جدلية، دينامية دائمة. وذلك حسب الشروط الاجتماعية التاريخية العينية... وأيضا، فإنه لا توجد سياسة، بل سياسات. وهي عندما ترتبط "بالدين" أو يرتبط بها، تخرجه من نطاقه، نحو "إيديولوجيا" دينية، يحصل ذلك من قبل من يحكم، بدافع توفير مشرعية
“الحكمة ضالة* المؤمن…”
| ظهر غلاف |
ذلك لأنها: أقدم من الفلسفة، وأثبت من العلم، وهي تتخلل جميع النصوص الدينية السماوية والأرضية، وتكاد تمثل مضمون جميع الأشعار والأمثال والخطب والآيات والحكايات... المؤسسة للآداب الإنسانية في العالم القديم والوسيط. هي خبرات مركزة، وخلاصات معرفية... موجهة للمعاملات وللسلوك القويم، وتكاد لذلك تعتبر حصرا، مضمون جميع الأساطير والخرافات المؤسسة للوعي
سلفيتان
| مقالات |
د.ع. بلكبير حكَم السلفيات منذ انطلاقها قانونان: 1-علاقة عكسية، مع الزمن، فكلما تقدم هذا الأخير تأخرت هي. 2-تأسست بقمة (ابن تيمية) ثم تدحرجت نحو السفح، ثم انتهت إلى قعر "الجهادية" (الإرهاب ثم التوحش). سر ذلك، اجتماعي-تاريخي، يكمن في تدهور الطبقة (أو الطبقات) التي ارتبطت بها وجودا ومسارا ومصيرا. أحدث ابن
حول “المجتمع المدني” وجمعياته
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير تكلف السيد العلام عناء السفر حتى "أربعاء تغدوين" لكي يحاضر في موضوع "أية آفاق للمجتمع المدني في المجال القروي؟" (المساء 29 أكتوبر 2015)، غير أنه أخلف وعده، فهو: 1-يخلط بين أمرين مختلفين "المجتمع المدني" من جهة، والجمعيات المدنية من جهة ثانية، ولا تطابق، بل ارتباط عضوي وتبعية
حقيقة “الربيع” ومآلاته
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير هذا العدد، يوثق لـ"المؤامرة" التي دبرتها جامعات ومراكز بحث والأجهزة.. إياها في الغرب، الذي أضحى يتوحش أكثر فأكثر، ويوما عن يوم، متشبثا بالماضي خوفا من المستقبل، يبدو مهاجما، والحال أنه في دفاع استراتيجي، وحركات الشعوب تمارس العكس(هجوم استراتيجي ودفاع تاكتيكي)، هي حرب إذن و"الحرب خدعة" ومن آليات
“حتى لا يعتذر “مثقف” غدا، بأنه لم يكن يعلم”
| مقالات |
من المستحيل تصور حركة جماهيرية في الشارع وممتدة في الزمن، بدون قيادة، فإذا لم تكن هذه الأخيرة معلنة ومعروفة، فذلك لا يعني بحال عدم وجودها خفية مستترة.. وقد تكون أجنبية. الجماهير غير المنظمة وغير المؤطرة وغير الواعية، يسهل استعمالها وتوجيهها وتوظيفها من قبل خصومها، وحتى أعدائها. حاجة الشعوب الملحة، هي إلى قيادة
نقدات عابرة
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير في شروط تاريخية تكاد تطابق شروطنا الراهنة، وذلك من حيث أخطار اختراقات تهويد دين المجتمع وتدينه (الفوضى الشعبوية والإرهابية). خرج الإمام الغزالي بأطروحته الاستخلاصية الشهيرة: ".. ما فسدت الرعية، إلا بفساد الملوك، وما فسدت الملوك، إلا بفساد العلماء" (الإحياء ج2 ص238)، ذلك لأن "فلاسفة" عصره، هم من
لماذا يحاربون العربية ؟
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير لأن رصيدها المعجمي، يتجاوز 12 مليونا و300 ألف كلمة. ويمكن اشتقاق أكثر من 95 مليون فعل فيها. (نستخدم منها فقط 0,04 %). (قاموس أكسفورد يضم فقط: مليون كلمة 40% منها مقترض / معجم الفرنسية مئة ألف كلمة. وهي مهددة بالانقراض، في حدود منتصف هذا القرن "Gradoll"). وهو سبب "فوبيا العربية"
“تقليل الأفواه”
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير عندما ينعقد مجمع دهاقنة رأسمال وإدارات دوله النافذة، مرة من كل عام، ليحددوا الأولويات والمعضلات والخطط، لمواجهة حلها، وينسقوا في ما بينهم ويعطوا التعليمات والأوامر لغيرهم... فإن ما يعلنونه منها هو غير، بل أحيانا نقيض، ما يخفونه. إن الأعداء المعلنين لاجتماعاتهم هي نفسها دائما خمسة، والسادسة لا
“الربيع” والثورة الفرنسية ؟
| مقالات |
(حوار مع حميش) منذ تأسس للعقل قواعد منطق لضبطه وتسهيل مهام تشغيله لإنتاج معرفة مجردة وواقعية (=موضوعية) في نفس الوقت. وذلك كان في اليونان خاصة، وعلى يد المعلم الأول. كان من بين أهم قواعده تلك أنه "لا مقارنة حيث الاختلاف" والمقارنة هي صيغة من صيغ إنتاج المعارف لاشك. هذه القاعدة
الاستعمار والاستقلال الوطني والقومي
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير في المفاهيم 1- الإمبراطورية والامبريالية أ-نظامان سادا في تاريخ العلاقات الدولية. 1-الإمبراطوري: ويشمل مرحلتي ونمطي علاقات الاستعباد (في القديم) ثم الاستقطاع (في العصر الوسيط). 2-استعماري (امبريالي) وهو السائد، انطلاقا من مرحلة توسع نظام الاستغلال الرأسمالي عالميا، وحتى اليوم. لا يمكن الحديث إذن إلا مجازا، عن الاستعمار قبل وجود الاستغلال وبالتالي، قبل
“القاعدة” والاستثناء
| مقالات |
بين إرهابين: متوحش و"معتدل" ؟ ع. الصمد بلكبير تواتر ترديد مقولتين مترابطتين ومتكاملتين : 1-"لكل قاعدة استثناء"، أو بالأحرى استثناءات، و 2-الاستثناء يؤكد القاعدة. ذلك يعني أن "الثوابت" أو "المقاصد" توجد في القواعد، وأن حالات الاستثناء الحافة بها أو المضطرة إليها أو... هي ظواهر عارضة، عابرة ومؤقتة... أتصور لذلك، أن
“المشاطرة” العباسيـة
| مقالات |
ذ.ع. الصمد بلكبيـر ظاهرة التصوف الإسلامي، متعددة، متنوعة ومعقدة ، اكتنفها خلط وتدليس كثير... غير أن تميزها الجغرافي مغربيا، يعتبر حالة لافتة ومميزة، ذلك خاصة من حيث ارتباطه بالواقع والتزامه الاجتماعي، ومنحاه المتوازن، المعتدل والتوافقي... وفي الحقيقة، فإن ذلك كان منذ ما قبل التاريخ، أساس نشأة الدين ووظيفته في الدفع بالبشر
تعقيبات.. على الأخ الساسي في الحداثة و”ما بعد الحداثة”
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير في مقالة "الأسبوعية"، يقدم الأستاذ الساسي جردا أوليا عن السجال المغربي في موضوع "الإجهاض". نلاحظ عليه التالي: في العنوان لا أدري كيف يكون "السجال مفيدا" (؟!)، مع أن "كل طرف يستند إلى أية حجة، كيفما كانت، للرد على صاحب الرأي المخالف، حتى لو تناقضت مع منطلقاته الأصلية، أو
تعقيب واستخلاص
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير هذا العدد، يوثق لـ"المؤامرة" التي دبرتها جامعات ومراكز بحث والأجهزة.. إياها في الغرب، الذي أضحى يتوحش أكثر فأكثر، ويوما عن يوم، متشبثا بالماضي خوفا من المستقبل، يبدو مهاجما، والحال أنه في دفاع استراتيجي، وحركات الشعوب تمارس العكس(هجوم استراتيجي ودفاع تاكتيكي)، هي حرب إذن و"الحرب خدعة" ومن آليات
أمانديس…. وبعض الدلالات
| مقالات |
(لنتعلم ولنقتد بطنجة) د.ع. الصمد بلكبير شهدت شوارع وساحات مدينة طنجة الناهضة، حركة احتجاجات شعبية عارمة وذلك ضدا على "فساد مالي" لشركة خدمات أجنبية، تمثل خاصة في ارتفاع وجيبة الكهرباء والماء بشكل استفز الجميع. هو حدث بالنسبة لي، مناسب لتوضيح بعض القضايا الفكرية والسياسية، التي سبق طرحها إعلاميا، واكتنفها بعض
بعض تاريخ ثقافي
| مقالات |
نص مقدمة لكتاب حول ديوان: نـجوم في يدي للشاعر محمد الحبيب الفرقاني د.ع. الصمد بلكبير تميزت أواخر الستينيات وبقية السبعينيات مغربيا، وربما عالميا أيضا، بمد يساري، شبيبي خاصة (التلاميذ والطلاب) فضلا عن نهوض عموم الحركة الجماهيرية (خاصة منها النقابية). عمالية وغيرها، وذلك في جميع ساحات النضال في العالم. كان المغرب
23 مارس
| مقالات |
لعل أهم أداة لضمان شروط البناء والحوار والعلاقات "الديمقراطية" في الحياة الحزبية الداخلية بين الأعضاء، والخارجية في العلاقة مع المحيط المؤيد وعموم المواطنين. هي الصحافة الحزبية، الخاصة الداخلية، أو العامة الجماهيرية، أو المشتركة. وهي كانت حالة جريدة (23 مارس). ليست الأحزاب وحدها من يلزمها اعتماد الكتابة في الاتصال والتواصل، والتفاعل
“ووجدك ضالا فهدى…” II
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير ... بك العالمين، وليس العرب فقط. إذ الضالة هي: الشجرة المنفردة في مفازة، يستهدى بها عند الاحتياج: ليلة ليلاء (كالحة دامسة فلا رؤية لنجوم) أو نهار قائظ عاصف (فلا أثر في البيداء..). كذلك كانت صفة العصر إياه، إمبراطوريتان (الروم والفرس) في حروب أضحت انتحارية، إذن لا نظام
نقــد ونقــد
| مقالات |
د.ع.بلكبير تميل "البداهة" عادة نحو التفهم ومن تم التعاطف مع كل نقد، وذلك فقط لأنه كذلك. فهو يتظلم ويشتكي ويظهر عيوب ما هو مسيطر وسائد. والحال أن الأمر ليس كذلك دائما. فقد يكون الوضع مقلوبا، فيجأر الظالم ويحتج الفاسد وينتقد الرجعي. إن النقود تعكس بالضرورة مصالح ومواقف ومطالب فئات أو
نقد العقل أم نقد السائد (الاستعمار)
| مقالات |
د.ع الصمد بلكبير لم يكن مفهوم "العقل" في الممارسة، سوى سياسة المدينة وقانونها، إذن: النظام وإدارة دولته، حصل ذلك في اليونان خاصة، لذلك تداخل واختلط، بل وتطابق أحيانا، الخطابان الفلسفي والسياسي، ولم يتم ذلك درءا للتصادم (=العنف) فقط، وسبيلا للحوار والتفاهم.. أي ما كانوا ينعتونه بالديمقراطية (=العداوة ثابتة والصواب يكون)،
مكر اللغة – النص بين الإنتاج والاستقبال
| مقالات |
د.ع الصمد بلكبير بلاغة الخطابات، لا تتحصىن عند مقاصد منتجيها ، بل هي تخضع لتأويلات المستهلك .. ذلك حسب حاجياته منها ، او بالأحرى حسب وعيه بتلك الحاجيات ، وقد يكون وعيه مزيفا او مغلوطا ومقلوبا من ذلك مثلا " المثل السائر " في مايسمى بالآداب الشعبية وهو صيغة حوار ثنائي بين سائل ومسؤول : ـ
مفارقة الدين والدولة في إسلام التأسيس I
| مقالات |
د.ع.الصمد بلكبير كل القرائن في السيرة النبوية، تدل على أن الإسلام ورسوله في المنطلق، لم يكن يطمح إلى سلطان على الأبدان، مقارنة إلى القلوب والسلوك والوجدان، كان نموذجه المحتدى هو جده إبراهيم وشقيقاه موسى وعيسى عليهما السلام، ولذلك فلقد كان همه الرئيس، هو توحيد الله في السماء، شرطا لوحدة عياله
مسعــودة MASSADA
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير ماسادا أو مسعدة (أو مسعودة)، هو الاسم الجغرافي لمستوطنة يهودية كانت عبارة عن قلعة في الشام، وهي حتى اليوم اسم قرية في الحدود بين سوريا الحالية وفلسطين المحتلة. اختلط التاريخ فيها بالأسطورة لتشكل الذاكرة والضمير الديني لليهود حتى يومه. وذلك في استثمار إيديولوجي-سياسي لـ"أساطير الأولين". حدث في
قديم الاستعمار وجديده
| مقالات |
د.ع.الصمد بلكبير الاستعمار نوعان ومرحلتان: قديم وجديد. وعلى خلاف ما يتصور الكثيرون للأسف، فجديد الاستعمار ليس استمرارا لقديمه. بل هو نمط جديد ومرحلة أخرى. رغم أن جديده بالفعل، يحتفظ ببعض منطق وأساليب قديمه عند الحاجة، أو عند الضرورة (أفغانستان والعراق..)، وهو ما يحصل اليوم بشكل مطرد. وهو ما لا يعني
عيد الأضحى
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير لعل من أهم الأعياد التاريخية العريقة، والمحافظ عليها من قبل الديانات الكتابية، هو عيد الأضحى المبارك. ذلك لأنه أكثر شعيرة تعبدية تؤشر في الوعي والسلوك وفي التاريخ البشري، إلى تخلص البشرية من جهالاتها، وبداية انفصالها من تم عن بؤس وعيها واستلابها واستعبادها، لمظاهر الطبيعة الحية والجامدة أو
عبر السيرة وعظاتها III
| مقالات |
د.ع الصمد بلكبير من القراءة السابقة للسيرة النبوية المعطاء، يمكن استخلاص ما اعتبره الأهم لحالتنا الراهنة كدروس: 1-النظر الراشد شرط للعمل السديد، الأعظم مردودية والأقل خسارة (الرأي قبل شجاعة الشجعان: أبو تمام)، ثم الارتداد عليه (النظر) بعد التجريب والتنزيل، وذلك بالتمحيص والجرح (=النقد) والتعديل... لإصلاحه عند الحاجة وتقويمه عند الضرورة،
البربر : مشارقة في المغرب
| ظهر غلاف |
"جذر (هوية، أصل...) الإنسان، هو الإنسان" لا يقل عمر البشر عن ستة ملايين عام. بالكاد نعرف تاريخ ستة آلاف عام منها، فعن أي "أصل" يتحدث "الأصوليون" ؟! فصل الخطاب، يوجد في المأثور: "كلكم لآدم، وآدم من تراب". ما يقرر مصائر الأفراد والجماعات، هو المستقبل لا الماضي، هو الحرية لا الضرورة، هو "التنافس في
“داء العطب القديم “
| مقالات |
ع . الصمد بلكبير خذلت الطبقة الوسطى في المغرب إدارة دولتها المركزية ولم تسعفها في مواجهة النزعات القبلية الانعزالية في البادية (السيبة) المدعومة أجنبيا بل إنها هي أيضا احتمت ضدا عليها ( الدولة ) بنفس الاستعمار الأجنبي وبذلك أرغمت الدولة على الخضوع لاتفاقيةا لحماية (30/30/1912 ) بديلا عن مقاومة لم تكن متاحة ،
“خميسة” و”خميس”
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير اللغة، هي المظهر المادي للفكر أو الوعي، ولذلك فهي مليئة بموروثه وبمعتقداته العريقة: سحرية – خرافية – أسطورية ودينية...، ذلك لأن أوليات الفكر كانت هي نفسها أوليات اللغة، غير أن الفكر يتجاوز ويتخلص... أما اللغة فتحافظ ولكن بعد انزياح وإعادة توظيف وتأويل... من ذلك الالهة "خميسة" وزوجها
حول مفهوم “القابلية للاستعمار”
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير لعل من أكثر المسكوكات الفكرية العربية المعاصرة شيوعا، والتي كادت تصبح مثلا سائرا، مقولة السيد مالك ابن نبى حول "قابلية الاستعمار" بالنسبة للشعوب المستعمرة، وهي تكاد تشكل لدى الكثيرين، خاصة في الصفوف الإسلامية، "بديهية" لا تحتاج أو لا تحتمل النقاش، والحال أن الأمر ليس كذلك: 1-ثمة غموض
“حالة” أمريكا: مفتاح للفهم
| مقالات |
عبد الصمد بلكبير يكاد يسود انطباع عام إعلاميا وعالميا،بأن الإدارة الأمريكية مرتبكة/مترددة، بل ومتناقضة في سياستها الخارجية، ويرتبط بذلك وينتج عنه، تفكك وصراعات في معسكر حلفائها وأتباعها من الدول والأحزاب والاعلام ممن يشتغلون ضمن استراتيجياتها. هذا أمر واقع وعميق في بنية النظام الرأسمالي الأمريكي، وهو لا يعود إلى مسألة كفاءات
تعقيب : حول عبد الله ابن ياسين
| مقالات |
عبد الصمد بلكبير دفن الأمير الداعية والإمام عبد الله ابن ياسين، في البقعة الطاهرة التي تبركت بدمه اثر مقتله خلال معاركه ضدا على الفرقة الضالة ، القبلية الهرطوقية والانعزالية (بورغواطة) وذلك في زعير بنواحي مدينة الرباط العاصمة . وبالرغم من أنه المؤسس الحقيقي للدولة المغربية ، بعد تفكك نواتها الادريسية مع رفيق كفاحه الإصلاحي والتوحيدي القائد يوسف بن
حول “الرد” إياه، على “اتصالات سبو” (؟!)
| مقالات |
د.ع. بلكبيـر 1-في الشكل: أ- لم يكن تصريحي في المساء شخصيا بل بالصفة (عن اتصالات سبو)، ولم يكن موجها للإدارة وأحرى للجنتها الاستشارية (؟!) بل لسياسة وزارة، ولم أكن لذلك أنتظر "ردا" بل حوارا. ولذلك، فلقد اتصلت بأغلب من أحترمهم من الصحف، وبالأقربين إلى هويتي في الأغلبية كما في العارضة..
الدين والسياسة (تحديد المفاهيم في التاريخ)
| مقالات |
1 -ثمة مفارقة، بل تناقض في عنوان الموضوع، ذلك لأنه "لا مقارنة حيث الاختلاف"، والحال أن اختلاف الموضوعين صارخ. أ-فالدين ظاهرة وجودية إذ لا يتصور الإنسان وجودا في التاريخ دون إدخال الدين والتدين ومؤسساتهما في الاعتبار. إن مجمل ما سمح للبشر أن يتحول إلى إنسان، وذلك منذ آلاف السنين هو بالذات
الحركات الإسلامية… وتجربة المعارضة(*)
| مقالات |
د.ع الصمد بلكبير -يجدر بي التنبيه أولا، إلى ملاحظة، ظاهرة الخلط، المقصود أو العفوي، بين مفهومين مختلفين في مصطلح واحد، والحال أن الأمر يتصل بمصطلحين لمفهومين هما: الاعتراض والمعارضة. إن الاعتراض هو مطلق الرفض والتعبير عن الاختلاف والتناقض، والذي قد يتجاوز حدود الأبعاد الاجتماعية والسياسية والثقافية... نحو العنف المسلح، المنظم
اليهودية والصهيونية
| مقالات |
د.ع.الصمد بلكبير هذا التمييز أو الفصل، يطلق بقصد التغليط والتشويش غالبا، لا بقصد التوضيح، هذا مع أنه صحيح. فاليهودية دين، وهو لذلك نشأ قبل ظهور الايديولوجيا وبالتالي السياسة. في حين أن الصهيونية إيديولوجية سياسية. الصهيونية في الأصل اختراع واقتراح مسيحي (نابليون) عنصري، وذلك خاصة بقصد التخلص من اليهود (التجار والمرابين...)
الوجادات
| مقالات |
د.ع الصمد بلكبير في أواخر الخمسينيات كان المرحوم عبد القادر زمامة ينشر شذرات شهرية في مجلة "دعوة الحق" عندما كان المسؤول عن إدارة تحريرها المرحوم عبد القادر الصحراوي وكانت عبارة عن مقتبسات ، من مقروئه، لا يجمعها موضوع ،بل فقط نوادر وطرائف وأخبار... مما يوجد غميسا في بطون كتب التراث،هي مثل اللاليئ تحتاج الى غوص خبير ،لاكتشافها وإخراجها
المخزن وتحالفاته المنقذة
| مقالات |
د.ع.الصمد بلكبير مصطلح "المخزن"، بقدر ما هو غامض، بقدر ما هو معبر، ويحتاج لذلك إلى تدقيق، بعيد عن صفة التعيير التي ألصقها به الشهيد عمر، وذلك في سياق صراع السبعينيات، حيث كان يقصد التشخيص أكثر مما يقصد الموقف من المؤسسة نفسها. هي أعرق مؤسسة معاصرة في المغارب، ولاشك أن تاريخها
المازيغيات والمزوغية
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير العربية عربيات، والفصحى واحدة، ذلك لأن الدولة هي كذلك، يجب وطنيا، أن تكون واحدة، ولا وحدة للإرادة السياسية لجماعة اجتماعية، بغير: سوق واحدة وحدود موحدة ولغة فصحى واحدة وموحِّدة. من ثم ثقافة واحدة، تتضمن التعدد اللغوي، الذي لا يعني بحال تعددا ثقافيا، وإن كان يعني تعددا فلكلوريا.
الكتاب بين الثقافة والسياسة
| مقالات |
د.ع. بلكبير تعتبر الكتابة أعظم اختراع، بعد اختراع اللغة، في تاريخ الإنسانية. وبها وبالطرق (=البريد) تمكنت البشرية من تأسيس الدولة، إذن العقل والعلم والسياسة والحضارة والتاريخ، لذلك فلقد ارتبط الكتاب كما ارتبط الكتاب بإدارة الدولة، نهض بنهوضها وانحط بانحطاطها، فهو لذلك قرينة على وضعيتها وحقيقتها. قضية الكتاب إذن، هي في
القهر… والانتهازية
| مقالات |
د.ع.الصمد بلكبير خلال اعتقالات (1973) وجدتني ضمن خليط، لم يجمع شتاته سوى جهل المخابرات، وارتباكها الناتج عن انشغالها بمحاولة (3 مارس 73) الإنقلابية.. ولكن أيضا لأن "النقابة الوطنية للتلاميذ"، جمعتنا كأساتذة من جهة، وكتنظيمين: "إلى الأمام" و"23 مارس". من جهة ثانية، فلقد كانت مشتركة التأسيس بين التنظيمين. وكان الاعتقال إياه،
تقديم: شيخ الإسلام “محمد بلعربي العلوي”
| مقالات |
د. ع. الصمد بلكبير أولا: ما السلفية ؟ هذه كلمة مفارقة، بل ومضادة، بالتالي مضللة، دلالتها المعجمية لا تطابق الاصطلاحية، وهذا شأن اللغة، يميل معجمها عموما نحو الثبات، وإلا فلا تواصل، في حين تتجدد المعاني وتموت وتتراكم الدلالات، فتتجدد معها اللغة وتنمو بالانزياح والمجاز...إلخ. مصطلح ومفهوم "السلفية" ليس عودة إلى
أترحم وتهجم! أم ” شعرة في عجين “؟
| مقالات |
عبد الصمد بلكبير باب البلاغة،حسب الموروث التراثي، هو مراعاة الكلام لمقتضى الحال،وهو الأمر الذي أصر السيد العثماني على مخالفته، بل ومعاكسته،لقد خذلته الخطابة أو خانها بمناسبة كلمته"الترحمية " في ذكرى وفاة " الزعيم " عبد الكريم الخطيب في مقبرة الشهداء بالرباط، وذلك بحضور رئيس الحكومة الذي أنصت صامتا لخطاب نشاز على
الديمقراطية بين حالتي : الانتقال والتحول
| مقالات |
د.ع الصمد بلكبير لاعلاقة للديمقراطية الحديثة والمعاصرة ب " ديمقراطية " اليونان ، إلاعلى مستوى التشبيه والتقريب ، وإلا فان ابسط شروطها (الديمقراطية ) الابتدائية كالمساواة مثلا ، لم تكن متحققة في مجتمع عبودي كاليونان ،ناهيك عن شروط اخرى عديدة لم تكن متوفرة ولا ممكنة ... تميل اللغة ( نطقا وكتابة )إلى الثبات . وقانون الأحداث والأفكار .... هو التغير والتطور
الجوائـــز
| مقالات |
د.ع.الصمد بلكبير في الماضي الوسيط، كان الأدب، وكانت الكتابة عموما، مرتبطة بإدارة الدولة الإقطاعية، مركزيا أو في الإمارات. وعن طريق نظام الجوائز من قبل ساكني القصور، كانت تمول سوق الكتابة. وبالطبع فإن قيمة الجائزة ترتبط بمدى الاستجابة لقيم ومطالب المشتري، وقدرة النصوص على تدليسها وصبغها وتسويغها... فنيا وجماليا (=بلاغيا) بحيث
التنزيل “الوطني” للفوضى العارمة
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير " الفوضى العارمة " هي المقترح التنفيذي من قبل الاستشراق الأمريكي (برنار لويس) واليسار الانتهازي( التروتسكيين) لاستراتجية" الحروب الناعمة "والتي تمثل الجيل الرابع من تاريخ الحروب الحديثة في ظل سيادة الأنظمة الراسمالية . فمع تطور ونمو المقاومات الشعبية للاستعمار: قديمه وجديده ،ومع التطور النوعي لأسلحتها ( الصواريخ) لم
الانتهازية السياسية والاستعمار
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير الانتهازي تعريفا، هو من لا مبادئ توجه سلوكه وتضبط قراراته، حتى إذا رأى ربحا عاجلا، أهمل مصلحته الأهم، وذلك فقط لأنها آجلة وغير مؤكدة التحقيق، أو دونها نضال ومحن، وهو مستعجل. الانتهازي في السياسة أو الثقافة، مثل التاجر في السوق، لا حدود لتحالفاته، ولا أولويات في برنامجه،
الازدواجية والاستـعمار[1]
| مقالات |
قبل كل شيء أحب أن أضع النقط على الحروف في معنى الإزدواجية كما تدل عليها الكلمة العربية، وفي المعنى الذي يطلقها عليه المسؤولون في المغرب، حينما يتحدثون عن ضرورة الازدواجية في المدرسة المغربية، وينتقدون الذين يطالبون بالتعريب متهمين لهم،بأنهم يريدون إقفال كل تفتح خارج في وجه المتعلمين المغاربة، زاعمين أن
أسئلة حول “الربيع”
| مقالات |
د.ع. بلكبيــر 1-المطلوب من جميع الذين يفسرون حركات الشارع الانتفاضية، بعوامل الداخل وحدها، أن يوضحوا لنا: هل ما زال للاستعمار وجود متجدد ونافذ، بل وحاكم في الكثير من الحالات أم لا؟ وإذا كانت له هيمنة، بل وحتى سيطرة، فما هي تجلياتها وآثارها العربية، وذلك في ما يتصل خاصة، بالانتفاضات إياها؟
إرهاب… وإرهاب (سفه وهمجية)
| مقالات |
د.ع. بلكبيــر الإرهاب هو وعي قبل أن يكون أفعالا، غير أنه وعي ما قبل الايديولوجيا. إذن ما قبل السياسة بالتالي ما قبل الدولة وتشكيل الشعوب والأوطان... بل ما قبل الدين وأحرى العلم. هو وعي خليط بين الخرافة والسحر و"أساطير الأولين"، وهذه جميعا تحتفظ بها اليهودية المحرفة... ولذلك فهو أيضا لحظة
نداء: استرجاع البوصلة
| مقالات |
عبد الصمد بلكبير تمر عموم الأقطار العربية من زوبعة استعمارية جديدة، تعتبر منتوجا رئيسا لمحاولات الرأسمالية الغربية تصدير أزماتها العميقة والشاملة نحو أسواق ومجتمعات ودول الجنوب. وفي المقدمة منها ذات العمق التاريخي والموقع الجغرافي والإرادة الشعبية المقاومة. "جديد" هذه الهجمة، ليس في أهدافها، بل في أساليبها، وتكتمات التحضير لها، ومن تم تعدد وتنوع
عريضـة: الهويــة الوطنية
| مقالات |
في شروط استغفال مريبة، والوطن منشغل بأولوياته المصيرية، يطل فجأة ومجددا رأس الشر الفرنكوفوني وبعد تدبير بليل، داعيا إلى الفتنة الثقافية واللغوية مدخلا إلى تعميم الفتنة المشرقية في المغرب (المقصود الدعوة إلى استعمال الدارجات المحلية: العربية والأمازيغية في التعليم، وفصله عن الأخلاق الإسلامية) الحزب الفرنكوفوني إياه، يخترق سريا الإدارة والمجتمع،
بـيــان: إيران والشيطان: “إرادة الحياة”… تنتصر
| مقالات |
إذا كانت الحروب عموما امتدادا للسياسات، فإن حروب اليوم، وهي عدوانية واستعمارية أساسا، أضحت تتوسل أسلحة خفية "ناعمة (=ثقافية – إعلامية- دينية – لغوية...) وهي أثبتت أنها أنجع: أقل خسارة، وأكثر مردودية عليها، مادامت تنتج عنفا متبادلا بين ضحاياها أنفسهم وبأيديهم (؟!). من ذلك، أنهم يقللون، بل ويغطون، إعلاميا عن
الدين والدولة: مؤسسة “إمارة المؤمنين” في المغرب
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير في مدينة الحمامات بتونس وخلال (15-17 أكتوبر 2012) التأم شمل ما لا يقل عن ستين مثقفا ومفكرا عربيا وأجنبيا لتحيين موضوع: الدين والدولة في الوطن العربي "وكان من بين المشاركين المغاربة الأستاذ أحمد الخمليشي مدير دار الحديث الحسنية بعرض في موضوع العلاقة تلك حول: مؤسسة إمارة المؤمنين
/strong>الرأسمالية الاستعمارية… تُحتَضَر
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير شكل غزو ثم إعلان (و.م. الأمريكية) النموذج الأول للاستعمار في الدرجة الأقصى لهمجيته: الإجلاء البشري والتطهير الثقافي والإحلال الاستيطاني، ولم يكن احتلال فلسطين لذلك سوى استنساخ لنفس ايديولوجيا "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" وهو بعض مما يفسر ترابطهما العضوي... والمصيري التوسع الاستعماري في الحالتين ولد معهما
الخلعاء: جدد وقدماء
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير لا تستمد مكونات البنيات دلالاتها من ذاتها، وذلك ببساطة لأنه لا ذاة لها، بل فقط أو أساسا، تأخذها من موقعها وعلاقاتها ووظائفها... في البنية، وهذه الأخيرة طبعا مشروطة بتاريخها (=تاريخيتها). عندما عمدت رأسماليات أوربا القرن 19 إلى نهج التوسع الاستعماري، سبيلا إلى تصريف أزماتها، كان عليها أن
الاستعمار الجديد وخلعاؤه
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير توسل طلائع الاستعمار من المستشرقين لمعرفة (=للتسلط) على مقدرات ومصائر مستعمراته. بالخلعاء (المنحرفين) من أبنائها، ذلك كمخبرين له عنها وعن تناقضاتها.. جديد استعمار اليوم، هو تحويله الخليع إلى مستشرق أيضا. وذلك بوسائط وخدع وإغراءات شتى، انطلاقا من المدرسة والجامعة، إلى مراكز "البحث" والندوات المؤدى عنها والإعلام الخاص
في الحاجة إلى تمييز صوت الشعب عن أصوات أعدائه
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير س1: لاشك أن خطاب 9 مارس يعتبر تاريخيا مقارنة إلى استعدادات إدارة الدولة في المغرب وليس بالنسبة إلى حاجيات المغرب والمغاربة؛ إن التأخر في الإصلاح يحول الإصلاح إلى "ثورة" كان الأب أشجع وأسرع، عندما غير دستور 92 في 96، أي فقط بعد أربع سنوات، وأدمجه في سياق
إسلام السياسة (الأمريكية) مثال: “المعجزة” التركية
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير [ يمكن لهذا العنوان أن يأخذ صيغا أخرى مثل: الإسلام السياسي الأمريكي أو حتى الإسلام الأمريكي، المقصود هو التقاء (توافق – تقاطع – تمفصل – تحالف... وحتى تطابق) بين الطرفين، ظرفي طبعا، ولكن ماذا يشكله التاريخ أصلا إذا لم يكن تراكم "ظروف".. مسوغه اليوم هو الإجهاز على
نجيب نصار (1865-1948) (مجنون الصهيونية) والاستعمار
| مقالات |
[في إطار ترميم الذاكرة العربية المناضلة، وعلى سبيل استحضار بعض قضايا ورموز زمن لم يفتأ يعيد إنتاج نفس المعضلات، ذلك لأنه أصلا لم يعالجها.. يأتي هذا المقال حول هذا المناضل والإعلامي المؤسس، والذي لم يجد بعد للأسف من يتذكره وأحرى من يستعبر به ويقتفي سبيله] في مثل هذه الشروط التاريخية
“رسالة الأديب” (58-1959) نموذج لجدل الثقافة والسياسة(*)
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير "المجلة" لغة وتاريخا: إذا كان ما يدل عليه لفظ "المجلة" اصطلاحا، أمر حديث تاريخيا وطارئ مستورد عربيا ومغربيا، فإنه ليس كذلك لغة. يدل على ذلك قول أبي عبيد "كل كتاب عند العرب مجلة"، وهذا الالتباس أو التداخل الدلالي للفظة، لا يقتصر على العربية، بل امتد منها ربما
“مأدبـــة اللئـــام”
| مقالات |
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا...( [ الحجرات 6] "..لابد لهذي الأمة من درس في التخريب" مظفر النواب ع. الصمد بلكبير 1- لا ريب أن أبواب التاريخ العربي المعاصر قد انفتحت اليوم كما لم تنفتح من قبل، كيف لا والجماهير بالشوارع تبدو وكأنها أخيرا قد تولت قضيتها بيدها. ودونما
الفوضى في الثقافة
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير للمفكر الفرنسي ميشيل فوكو تشبيه طريف وموضح لحقل الإيديولوجيا بأنها تشبه حقل المثلاشيات، ذلك يعني على الأقل، أنها: 1- لا تموت، بل تحيى بإعادة توظيفها 2-أن المعنى لا ويوجد في مكوناتها، بل في بنية تركيبها وعلاقات أجزائها. 3-أن دلالات إجزائها، تتغير، حسب مواقعها وتوظيفاتها الطارئة. هذا الاكتشاف
الأحزاب وازدواجية السلطة في الإدارة
| مقالات |
(كل من يُشخّص المعضلات، فهو موضوعيا يطرح شخصه بديلا) بمناسبة ما يتم الترويج له مؤخرا من تشهير بالحزب "الوافد" وبعض رموزه، بل والمطالبة بحله أو انحلاله، وما ارتبط بذلك مؤخرا من حديث مطلبي بإعفاء عمال وولاة معينون (؟!) محسوبون عليه، علي الأقل انتخابيا، يطيب لي التدخل مستفيدا من المناسبة، ملاحظا
“الإصلاح “: والاستعمار
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير تنتابني مشاعر ثلاثة، وأنا أعاين انتفاضات الشارعين المغربي والعربي: 1-باستبشار، لكون النضال الدعوي لليسار ولعموم الديمقراطيين المغاربة والعرب قد أتى أكله أخيرا، وأن ما زرعناه طيلة نصف قرن على الأقل، لم يذهب سدى. لقد كنا كأحزاب وكنقابات وكإعلام... سعاة بريد لإيصال رسالة إلى أصحابها الجماهير وفي المقدمة
تحديات الأمة وخيارات المواجهة
| مقالات |
يواجه الوطن العربي تحديات، ليست هي في جملتها جديدة ولا خاصة. إنها ترتبط ظهورا، ببروز الرأسمالية الغربية وانتصارها الساحق، والذي ما كان ممكنا إلا بنهب واستعباد، وحتى محو العديد من شعوب الأرض. وهي لا تخص العرب والمسلمين وحدهم، بل لقد اصطليت بنيرانها شعوب أخرى وفي شروط أقسى. وهو وضع حركي
في حوار الأميــر
| مقالات |
ع. الصمد بلكبير في نقاش الأمير هشام حرج ناتج عن التباسات: 1-الوضع الاجتماعي-السياسي، والمواقف المتميزة، ولعلها موروثة، والتي قد تبدو وكأنها عائلية، وأحيانا حتى شخصية، للأمير. فهو يقدم كما لو كان مظلوما ومستهدفا، ولعله أيضا موتور، فتتداخل لذلك شروط الشخص بموضوعات الكتابة وأهدافها (؟!) 2-تقصد البعض، أن يؤطر كتاباته ويوظفها
أزمة الرأسمالية، وقضايا الهوية(*)
| مقالات |
(ما بين الاستبداد والفوضى الخلاقة) د.ع. الصمد بلكبير يواجه الوطن العربي تحديات، ليست هي في جملتها جديدة ولا خاصة. لقد ارتبطت ظهورا، ببروز الرأسمالية الغربية وانتصارها الساحق، والذي ما كان ممكنا إلا بنهب واستعباد، وحتى محو، العديد من شعوب الأرض. وهي لا تخص العرب والمسلمين وحدهم، بل لقد اصطليت بنيرانها
الخطابات السياسية بالمغرب بين بلاغتين: التشويش والصمت
| مقالات |
د.ع. الصمد بلكبير -1- انبثقت السياسة، معرفة وممارسة، وفنون الأدب وتقنيات البلاغة، في نفس الظروف ونفس الشروط، تأسيس المدينة – الدولة. استجابة للحاجة إلى النظام والانضباط والصراع بالكلام أولا وقبل الحسام عند الاضطرار، ذلك يعني الحاجة إلى وجود قوانين، وهذه تعكس مصالح هي بطبيعتها متباينة وحتى متناقضة، تحتاج لذلك إلى