انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
مقتطف من مذكرات العربي مفضال - زهرة العمر
قراءة في تصريح الريسوني
| مقالات | 0 Comments |
يصرح الريسوني علنا عن العثماني بأنه ( العالم النزيه، و الرجل الخلوق، و السياسي المبدئي) هنا : 1، خلط ضار، بين حقلين مختلفين، و إن تقاطعا أو تمفصلا، أو حتى تطابقا، أحيانا، و المثل الفرنسي، في هذا المعنى مشهور ( الطريق إلى جهنم ( التطبيع هنا) مفروش بالنوايا الطيبة)(= الأخلاق السلوكية) 2، و بمنطق المخالفة، يكون المسؤول الحقيقي عن التطبيع،
الترامبية، و(السيئة) في طور جديد من صراع النفوذ، وربما الوجود؟!
| مقالات | 0 Comments |
لا يمكن، ولا يجوز، عدم الربط بين: ذلك ما يُفسّر التدخل غير القانوني للحرس الجمهوري (الرئاسي) في الولاية، ضدًا على واليها الديمقراطي. أما ماسك، فهو أصلًا، ومن ثم فصلاً، عميل وواجهة لاستثمارات الدولة العميقة إياها (السيئة). كان مُخْذِلًا لها ضمن الطاقم الانتخابي لحملة ترامب، ثم انكشف أمره بعدها مباشرة. الصراع اجتماعي - اقتصادي - سياسي (=تاريخي وعالمي)، بين المجمعَين الصناعيَّين: …سيحتاج إلى وقت مديد، ومؤامرات،
الأضحية والأنثروبولوجية
| مقالات | 0 Comments |
سبق لي أن كتبت خاطرة بعنوان (الأضحى عيد) لأنه يكرس ويذكر ويحتفي بحدث تاريخي عظيم ألا وهو تحرير شعوب شرق وجنوب المتوسط من عبادة الكبش والتضحية بالبشر ذبحا،فداء وقربانا له، إلى العكس، ذبح جهلهم وأوهامهم عن معبودهم الكبش، وتحولهم نحو وعي المجرد والمطلق والعاقل والعادل والغائب. ولقد عبدوا قبل ذلك الحجر والشجر والبشر (أحياء وأمواتا).. بل والبقر والفئران حتى يومه،
الأخلاق و الإقتصاد؟
| مقالات | 0 Comments |
و هذه العلاقة (العلاقات) تشبه، بل تكاد تطابق، أختها (الدين والسياسة) (السياسات) و ذلك من حيث تعقيد العلاقات بين حقلين، متقاربين، أو متباعدين، و لكنهما حتما و أبدا، غير متطابقين، في الإعلام (المستقل) و جمعيات المجتمع (المدني) يكثر الحديث عن (الفساد) في الإقتصاد الوطني، العام منه، و الخاص، و لكن لا حول الربا، أو الإستغلال، أو الإحتكار أو المضاربات أو
الصهيونية التلمودية والصهيونية العلمانية
| مقالات | 0 Comments |
انقر هنا الذين يخلطون — عن عمد أو جهل — بين اليهودية الصهيونية العلمانية أصلاً، واليهودية التلمودية التحريفية، العنصرية والإبادية، يمكنهم التمعّن في التصريح أعلاه لأحد أهم رموز الصهيونية المضطهدة داخل الكيان، من قبل خصومهم التلموديين الذين يحكمون الكيان حاليًا، بانقلاب دبرته لصالحهم وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، ومن خلفها المجمع الصناعي العسكري. وقد استعانوا في ذلك بـالإسلام المتهود (قطر، تركيا، الإخوان، عزمي…)، ولأنهم يشتركون مع التلموديين في خلط السياسة
الاستشراق الجديد: إرث استعماري بثوب ثقافي حديث
| مقالات | 0 Comments |
استشراق الاستعمار القديم أو التقليدي مات بموت ذلك الاستعمار نفسه، وقد تكفّل الراحل إدوارد سعيد بتأبينه ونقده العميق. لكن ما نعاني منه اليوم هو استشراق جديد، يعكس مصالح ومطامح ورؤية الاستعمار الجديد، الأمريكي في أغلبه — سواء من حيث الأشخاص أو المراكز أو التمويل أو التوظيف السياسي. لغة هذا الاستشراق وجنسيات رموزه ليست بالضرورة الإنجليزية، إذ نجد نسبة كبيرة منه تنطق وتكتب بالعربية، بل وجنسياتهم عربية كذلك! والأكثر من ذلك،
ترامب، والمجمعان المتصارعان داخل أمريكا: هل يُنذر الصراع بحرب أهلية؟
| مقالات | 0 Comments |
تُراكم الترامبية بقيادة دونالد ترامب الانتصارات على خصومها في الداخل الأمريكي، وبالأخص المجمع الصناعي العسكري ووكالة CIA. إنّ الصراع بين المجمعين، المدني الذي يمثله ترامب، والعسكري الأمني الذي تمثله المؤسسات العميقة، قد يعني حربًا أهلية داخل أمريكا. ولذلك، فإنهما يُفضلان تصفية حساباتهما في الخارج، حيث تنعكس نتائج تلك المواجهات بشكل حتمي على موازين القوى في الداخل الأمريكي. في هذا السياق، كرّست الترامبية نفوذها في السعودية، حيث وقفت
وحدة الرأسماليات، في تناقضاتها؟!
| مقالات | 0 Comments |
حياة جميع مظاهر الوجود الاقتصادي-الاجتماعي والسياسي-الثقافي، تكمن في وحدة تناقضاتها. تناقضات الأنظمة الرأسمالية تكاد تكون دون حصر، ولعل من بين أهمها — مما لا يقع الانتباه له ويصعب ضبطه وتحديده — جمعها، في آنٍ معاً، بين الطابع القومي لرأس المال من جهة، والطابع العالمي للسوق، ومن ثم لوسائط التداول فيه. هي إذن وطنية-قومية وعالمية في ذات الوقت. هذا القانون يخدمها ويضر بمصالحها في
قوانين الطبيعة، وقواعد التاريخ
| مقالات | 0 Comments |
قد يشبهان، صوريّاً، بعضهما البعض إلى درجة التطابق، ومن ذلك ما يجري اليوم في الاقتصادات الرأسمالية العالمية، وخاصة منها ذات المنحى الاستعماري التوسعي… إنه لا ربيع بدون خريف، وكذلك الأمر بالنسبة للأبناك والمصارف والبورصة والأسواق والتجارة والعملات… الرأسمالية. فبعد تراكم تضخماتها النقدية المصطنعة، وأزماتها المالية، واختلالاتها التجارية، وكسادها وبطالاتها — من جميع الأنواع — واحتياجها من ثم إلى تجديد هياكلها وقوانينها وعلاقاتها، حتى
الرأسماليات، تستغيث؟
| مقالات | 0 Comments |
ترامب وديوانه السياسي يخوضان انقلابًا على العولمة لصالح القومية الأمريكية، وعودة موفقة من الليبرالية الفوضوية إلى الديمقراطية المركزية، ومن الأسواق المفتوحة إلى الحمائية التي نشأت منها البورجوازية الرأسمالية. تبدو رأسمالية الأزمة والإفلاس مثل محتضر يتقلب يمنة ويسرة، أملاً في إنقاذ، ولو مؤقت، من خطر الانهيار، ومن انتصار الاشتراكية. ومع ذلك، يجب تهنئة شعوب الولايات المتحدة والأمة الأمريكية بهذا التوالي من القرارات