انطلق عبد الصمد بلكبير وكوكبته ... في منتصف 1984، في بناء صرح ثقافي عالي المستوى. اعتمد أولا على المقاربة الشمولية للقضايا
مقتطف من مذكرات العربي مفضال - زهرة العمر
وحدة الرأسماليات، في تناقضاتها؟!
| مقالات | 0 Comments |
حياة جميع مظاهر الوجود الاقتصادي-الاجتماعي والسياسي-الثقافي، تكمن في وحدة تناقضاتها. تناقضات الأنظمة الرأسمالية تكاد تكون دون حصر، ولعل من بين أهمها — مما لا يقع الانتباه له ويصعب ضبطه وتحديده — جمعها، في آنٍ معاً، بين الطابع القومي لرأس المال من جهة، والطابع العالمي للسوق، ومن ثم لوسائط التداول فيه. هي إذن وطنية-قومية وعالمية في ذات الوقت. هذا القانون يخدمها ويضر بمصالحها في
قوانين الطبيعة، وقواعد التاريخ
| مقالات | 0 Comments |
قد يشبهان، صوريّاً، بعضهما البعض إلى درجة التطابق، ومن ذلك ما يجري اليوم في الاقتصادات الرأسمالية العالمية، وخاصة منها ذات المنحى الاستعماري التوسعي… إنه لا ربيع بدون خريف، وكذلك الأمر بالنسبة للأبناك والمصارف والبورصة والأسواق والتجارة والعملات… الرأسمالية. فبعد تراكم تضخماتها النقدية المصطنعة، وأزماتها المالية، واختلالاتها التجارية، وكسادها وبطالاتها — من جميع الأنواع — واحتياجها من ثم إلى تجديد هياكلها وقوانينها وعلاقاتها، حتى
الرأسماليات، تستغيث؟
| مقالات | 0 Comments |
ترامب وديوانه السياسي يخوضان انقلابًا على العولمة لصالح القومية الأمريكية، وعودة موفقة من الليبرالية الفوضوية إلى الديمقراطية المركزية، ومن الأسواق المفتوحة إلى الحمائية التي نشأت منها البورجوازية الرأسمالية. تبدو رأسمالية الأزمة والإفلاس مثل محتضر يتقلب يمنة ويسرة، أملاً في إنقاذ، ولو مؤقت، من خطر الانهيار، ومن انتصار الاشتراكية. ومع ذلك، يجب تهنئة شعوب الولايات المتحدة والأمة الأمريكية بهذا التوالي من القرارات
مؤامرة أمريكية (السيئة) متجددة
| مقالات | 0 Comments |
يبدو يومًا عن يوم، أن ما حدث في 7 أكتوبر، هو سيناريو مستنسخ، عن مؤامرة 11 شتنبر 2001 الفظيعة، والتي برر بها المجمع الصناعي الحربي، عدوانه وتخريبه واستعماره لكل من العراق وأفغانستان، ومن ثم ترويجه لأسلحته وتسويقها، وابتزازه لجميع حلفائه وتوابعه في العالم، استجرار حماس، وتوريطها، لم يكن القصد منه، أمريكيًا، غزة فحسب، ولا حتى عموم فلسطين، بل المنطقة كلها
من يكره الحقيقة؟
| مقالات | 0 Comments |
المجرمون، والمتورطون، والمشبوهون، والمستفيدون من الجرائم، والمتضررون من ظهور الحقائق على مصالحهم… كل هؤلاء، وأشباههم كثير، يكرهون ترامب ويشهرون به وبفريقه، ذلك لأنه التزم انتخابيًا برفع السرية عن الوثائق الأمريكية، وهي تكاد تعني العالمين. فـ”السيئة” كانت وما تزال، وحصرًا، حكومة العالم “الحر” = الرأسمالي في مراكزه، كما في أطرافه، خاصة حينما يحل الظلام وتستيقظ آلاف المافيات الخاضعة لأوامرها وتعليماتها النافذة،
غريب، ومثير للانتباه وللتحليل
| مقالات | 0 Comments |
في الصراع المحتدم حاليًا على مستوى أمريكا، وما له من انعكاسات حتمية على العالم، يدور التنافس بين رأسماليتين: الغريب أن الإخوان العولميين العرب (ومعهم بعض القوميين العرب الليبراليين) قد انحازوا، في هذا الصراع، إلى صف “السيئة”! ويُفسر ذلك بكونهم يتبعون المرشد الإخواني تميم، الذي خلف القرضاوي، وأصبح ينافس أردوغان على زعامة المشروع. فقطر، ومنذ انقلاب الابن العاق تميم على أبيه، بوساطة “السيئة”، أصبحت الأداة الرئيسة
مكة التاريخ، و جنيف الحداثة؟
| مقالات | 0 Comments |
من قبيل الصدفة، وجدت شخصي الآن في جنيف (سويسرا) فتذكرت مكة؟ لما بينهما، في ذهني من تشابه، و مفارقات، تستحق التوقف؟ في مكة، كان هنالك بيت مال التجار ( الكعبة) يدخرونه و يحمونه و يستثمرونه، ربويا، و يحفظونه بأقل تكلفة، فقط بقواعد مرعية، و معتقدات مقدسة، فالكعبة (بيت الله) و ليست مصرفا؟ومحيطها أرض حرام،مقدسة (=طاهرة) لا يهرق فيها دم، و
غدر الإسلام الرأسمالي؟
| مقالات | 0 Comments |
نحن نعرف الكثير عن تاريخ الجسد البشري ( العمل) و تاريخ الوعي ( العقل) و كذلك الأدوات و العادات… و لكننا لا نعرف إلا القليل جدا عن تاريخ العواطف و القيم، و من ذلك مثلا شيمة ( الغدر) و الراجح أنها، مثل المكر، بالنسبة للنساء، كانت سلاح الذكور الضعفاء في المشاعية، حيث كل شيء مشاع، عدا الحب ( العلاقات الجنسية)
مسرحية ترامب مع المثلي – عميل الـCIA
| مقالات | 0 Comments |
محاولة تحليل وتأويل من قواعد تربية الأمراء في بلاطات الملكيات القديمة، أن تأديبهم عند الحاجة لا يتم بضربهم مباشرة، بل يُضرب أمامهم قرد أو عبد، ما يدفعهم إلى التأثر، والاعتبار، والاتعاظ، بل والتخويف، دون الحاجة إلى إيذائهم جسديًا… إلا إذا تكاثرت زلاتهم. هذا بالضبط ما قام به الفريق الإعلامي لترامب: تحذير وتخويف صريح موجه إلى حكومات العالم وأحزابها المصنوعة من قبل “السيئة”، بأن
“السيئة” والدين والتديّن…
| مقالات | 0 Comments |
لعل أخطر أداة وظيفية راهنت عليها المخابرات الخارجية الأمريكية للهيمنة، ومن ثم للسيطرة على العالم، هي: التأويل الإيديولوجي للدين، والتوظيف السياسي للتديّن، سواء كان يهوديًا، مسيحيًا، بوذيًا… وخاصة إسلاميًا. وذلك إلى جانب أدوات أخرى وظيفية موازية، كـ: المخدرات، تجارة الأسلحة، القمار، العهارة، “المجتمع المدني”، الصحافة “المستقلة”، المرأة، حقوق الإنسان، إشعال الفتن، تزوير العملات، واحتضان جميع أنواع المافيات… إلى آخره. من خلال الدين والتديّن،